لابد ان يتجمع ابناء ثورة مصر الآن،يتجمعون من كل الآطياف ،لكون ان مايحدث الآن من وقيعة بين الجيش والشعب، لامبرر له وهو فعل كارثي ،بل وخياني ،وان توحد الثوار واجب وفريضة ،من أجل الحفاظ علي دماء الشهداء والقصاص لهم، والحفاظ علي الثورة وتطهير الوطن من الخونة والمفسدين والمرتشيين ،وهذا هو دور الأخوة بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة بالفعل ،ان كانوا يؤمنون بمباديء ثورة 25ينايرالمجيدة، وان كانوا انحازوا للثورة بالفعل ،ونحسبهم كما نقول ... أنهم صادقون وأنحازوا لها بالفعل . لكن الناس والثوار يريدون أفعال من المجلس العسكري ،لتطمئن قلوبهم ،لايريدون أقوال غير موجودة بالواقع بل يريدون أفعال،انظروا أخوتنا بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة ،ما فعلته ثورة 23يوليو فور قيامها وحرصت عليه ليستقر لها الوضع،قامت بالتطهير في كل المجالات بما في ذلك الجيش وأجهزته الأمنية ،ونتمني ان يطهر سيادة المشير القائد محمد حسين طنطاوي في كل مؤسسات الوطن الآن، وتدليلا علي ما نقوله نبث البيان الأول لثورة يوليومن عام 1952م،وذلك علي لسان الرئيس الراحل انور السادات فيما يلي بالنص:" بيان الثورة من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين. وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها. وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب. وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق. فيديو البيان الأول لثورة 23يوليو من عام 1952م، بصوت السادات ،فيما يلي (فيديو) ناصر يحذر الفلول - وعندما حاولت الفلول التآمر علي الثورة، وخلق فتنة بين الجيش والشعب،كما يحدث الآن ،من قبل فلول الثورة وفلول النظام البائد ،في ذكراها الأولي حذرهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحذر الرئيس جمال عبد الناصر بمناسبة عيد التحرير بميدان الجمهورية بالقاهرة ،و قد استخدم عبارات نارية كعادتة حذر بان الثورة لن تعرف الا الصرامة و القسوة لكل من تحدثة نفسة للوقوف في طريقها،و اظن ان التهديد تم تنفيذة بالفعل ،علي كل من جاول ان يجهض الثورة ، تابعوا ما قاله زعيم الثورة (فيديو) وللفن دور كبير وعلي خلاف ما يحدث الآن ،حرص ناصر علي تطهير الحركة الفنية، واحتضن شباب الثورة من الفنانيين ،وبالتالي تفاعلت الحركة الفنية مع ثورتها ،ومع إنجازاتها ومع صمود قادتها ،حيث غني عبد الحليم حافظ للثورة وللثوار ،وللشعب الواحد الواقف صفا واحدا دفاعا عن وطنه، وعن ثورته وعن جيشه وعن قادة الثورة ،وغني حافظ لشعبنا العظيم ولوحدته فقال:يا شعب يا واقف على باب النهار قربت بصمودك طريق الانتصار ،وزرعت من تاني الأمل في كل دار،واتجمعت كل الايادي ،من كل بيت طلعت تنادي ،علي الطريق واتقول بلادي ،بلادي بلادي بلادي ،انا نار تحرق اعاديكي .استمعوا للاغنية (فيديو) واذ كان منا الآن من يقطع الطرق ،والسكك الحديدية، ويعطل انتاج المصانع ،عقب ثورة 25يناير ،فعندما اراد عناصر الثورة المضادة عقب قيام ثورة 23يوليو من عام 1952م ، التآمر مع الاستعمار ،مستهدفة قادة الثورة بهدف النيل منها ،ومستهدفة حصار الشعب المصري وإزلاله لا،ه ايد عبد الناصر وثورته ،وذلك عبر العدوان علي ترابه ،وبعد ان ازعجت الاستعمار عملية اعلان الثورة لبرامج اقتصادية طموحة وانحيازها للفقراء ،قامت ام كلثوم بالغناء للثورة وللشعب تحثه علي البناء والانتاج وتعمير الوطن في شتي المجالات، استمعوا لأم كلثوم، وهي تقول : كل مجاهد هينول عملوا ،ربنا ابدا مش هيضيع اجر مكافح من خير عمله ،استمعوا لكلثوم فيما يلي (فيديو) وعلي الرغم من الانجازات التي تحققت من عمر ثورة 25يناير المجيدة ،وهي انجازات ليست بالقليلة بل كثيرة ،وعلي الرغم من قرب تحقيق ثورتنا لاهدافها كاملة بعد مرور عام عليها ،الآن قوي الثورة المضادة امتطت شريحة من ثوار 25يناير،محاولة استغلال مشاعرهم النبيلة وحرصهم علي ثورتهم ،في تخريب كل ما تحقق من انجازات ودعم مخططات الثورة المضادة ،وللأسف أولادنا لم يطلعوا علي التاريخ ليعرفوا ان ثورة 23يوليو ظلت تناضل من اجل تحقيق اهدافها ،حتي رحيل قائدها عبد الناصر ،وفي ذلك عبر الغناء عن معاناة الوطن وقتها استمعوا للفنانة فايدة كامل (فيديو): السد العالي وبينما يعمل شباب منا ورجال ونساء الآن و يزعمون أنهم ثوار 25يناير المجيدة ، يعملون علي الإندراج في إحتجاجات فئوية ويعرقلون الأنتاج ،وبينما تعمل حكومة كمال الجنزوري علي مواصلة الإستدانة من المؤسسات الدولية ،نجد عبد الناصر فور قيام ثورته يطهر وطنه ويصدر قانون الاصلاح ويوزع الارض علي الفلاحين ويحقق العدالة الاجتماعية ..الخ وفق سياسة معلنة ومتسارعة ونجاح متواصل ،ثم يؤمم قناة السويس لبناء السد ،ويعلن سياسة الاعتماد علي النفس،عندما شعر ان المؤسسات الدولية تحاول ان تنال من ثورته ،وفيما يلي فيلم تسجيله عن السد العالي (فيديو):
استمرار القتل ويقولون ان عبد الناصر حاكم مصريون ارادوا النيل من ثورته ،واعدمهم ،وبالمقاييس وبغض النظر عن رأينا بالرفض لتلك المحاكمات من عدمه،فأننا نشير الي ان ناصر اعدم افراد ،بينما منذ قيام ثورة 25ينايرالماضي قتل المئات من ابناء مصر ضربا بالرصاص وجرح الآلآف علي أيدي عناصر مجهولة اضافة لعناصر امنية،بينما يقول المجلس العسكري انهم قتلوا علي أيدي مندسيين ولهو خفي لانعرف من هو حتي الآن هذا اللهو، قتلوا بدون محاكمات،واهدرت دماءهم ،ولم يقل لنا المسئولون من قتلهم،في ظل فوضي عارمة تعصف بالوطن ،وكان ممن قتلوا اكثر من ثمانوان مواطن ببورسعيد وعدة مدن ،بعد ان قفذ اسلاميون لسدة الحكم وتولوا امر مجلس الشعب ،وبعد ان اختارهم الشعب في انتخابات حرة،وللاٍسف وقف الاسلاميون بالمجلس وغيرهم ،بلا حراك او موقف فعال حتي الآن. وختاما وان لم يتوحد الثوار ،فأن قوي الثورة المضادة والضالين المدعوميين من الخارج ومن فلول بالداخل سيصبحون مثل الدببة التي تقتل اصحابها ،وعلي المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان يضرب ضربته ،وان يطهر ويغير ،ويحسم الامور ،وعلي الثوار ان يتوحدوا .