دبي: ذكرت إحصائية اقتصادية حديثة أن أصول "دبي العالمية" الإجمالية سجلت 99.6 مليار دولار نهاية العام 2008 حيث تعتبر الشركة واحدة من أكثر الشركات التي استطاعت أن توسع قاعدة أنشطتها الخارجية خلال السنوات الماضية. وقالت "إيكونوميك إنتلجنس" يونيت الوحدة التابعة لمجموعة الإكونومست إن دبي مرشحة لتكون قاعدة مهمة للشركات الأجنبية. مضيفة ان الإمارات سوف تصبح سوقاً مهمة للشركات الباحثة عن توسعة إيراداتها الشرق أوسطية. وأشارت إلى أن مصدر جذب الإمارات للمستثمرين الأجانب يكمن في بقائها وجهة رئيسة للولوج إلى أسواق أكبر في ضوء مناخها الاقتصادي المفضل على نطاق واسع ولوجستياتها القوية. وعلى صعيد متصل توقعت انتلجنس بزنس كما ورد في صحيفة "البيان" الإماراتية أن تحافظ الإمارات على ازدهارها حتى العام 2030، مشيرة إلى أن توقعات واردات النفط طويلة الأجل توحي بأن العالم سيصبح أكثر اعتماداً على نفط الشرق الأوسط في العقود القادمة وأن الإمارات في وضع قوي يؤهلها لتلبية هذا الطلب. وقالت إن القوة المتزايدة لقطاع الهدروكربونات والمستويات العالية من السيولة فإن الاقتصاد غير النفطي يتوقع أن ينمو بقوة ويزيد حصته في الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت إن جهود الإمارات لتطوير قطاعها السياحي وترويج نفسها كوجهة إقليمية للطيران والخدمات المالية والشحن من ضمن قطاعات أخرى يعني أنها ستواصل جذب الاستثمارات الأجنبية ومحلية المصدر. ومضت "إيكونوميك إنتلجنس" قائلة إن الفرص الاستثمارية في الإمارات تندرج في ثلاثة حقول هي الاستهلاكية والتجارية والبنى التحتية المرتبطة بالجانب العقاري. فالإمارات تستقطب استثمارات مهمة من شركات محلية وعالمية، سوف توفر فرصاً واسعة خلال فترة التوقع، فكثير من الشركات متعددة الجنسية أقامت مقارها الإقليمية في دبي كما أن الطفرة الإقليمية المدفوعة بأسعار النفط أخذت تجذب مستثمرين جدداً وتشجع الشركات القائمة على التوسع.