لندن: أكد محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفى كينج أن أصحاب المنازل والشركات البريطانية سيتضررون لبعض الوقت من آثار الركود الاقتصادي رغم مؤشرات النمو المحدودة التي بدأت تظهر على الاقتصاد البريطاني منذ أغسطس الماضي. وأوضح كينج الذي يتمتع باستقلالية تامة عن وزارة الخزانة البريطانية في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية أن تأثير الركود الاقتصادي سيمتد إلي أيضا قطاعات العمل ويزيد من معدلات البطالة في بريطانيا معتبرا أن نمو الاقتصاد المحدود لا يعنى خروج البلاد من حالة الكساد. وأضاف أن العديد من المصارف البريطانية ستعانى بسبب الركود العديد من الديون المعدومة لعدم تمكن مقترضين من دفع التزاماتهم المالية داعيا المصارف الحد من دفع العلاوات التشجيعية الباهظة متوقعا ارتفاع معدلات البطالة إلى حدود 2.5 مليون عاطل عن العمل في الشهور القليلة الماضية وكذلك تدنى معدلات التضخم إلى دون الرقم الذي تدافع عنه وزارة الخزانة البريطانية وهو 2%. وكان محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفى كينج قد رسم قبل نحو عام صورة قاتمة على الوضع الاقتصادي البريطاني في العام الجاري وقال إن بريطانيا سوف تواجه عام 2009 أصعب التحديات الاقتصادية هو الأصعب في غضون عقدين من الزمن معربا عن اعتقاده بان معدلات النمو الاقتصادي في بريطانيا سوف تتراجع علاوة على حدوث ركود اقتصادي كما توقع كينغ أيضا حدوث تراجعات في أسعار المنازل والعقارات.