نظم اليوم المئات من المعلمين أصحاب العقود المؤقتة بالشرقية مظاهرة حاشدة أمام مبني المحافظة وقطعوا الطريق للمطالبة بالتثبيت واستلام رواتبهم المنقطعة منذ أكثر من أربعة شهور. وتجمع عدد كبير من المعلمين المتعاقدين الذين يعملون بالتربية والتعليم وافترشوا الأرض،وحاولوا منع المحافظ من دخول مكتبه، وتجمهروا أمام البوابة الرئيسية للديوان، لكن المحافظ تمكن من الدخول فى حراسة الشرطة.
ورفعوا اللافتات، ورددوا هتافات: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"يا جنزورى فينك فينك.. بدل الجذب بينا وبينك"، و"محافظ الشرقية باطل باطل ...ياعزازي فينك فينك الغلابة بين ايدينك ".
وأكد المعلمون أن رواتبهم لم تصرف لهم منذ 17سبيتمبر الماضى حسب قولهم حتى الآن، وبرغم ذلك قالوا: "ليدينا استعداد عدم تسلم رواتبنا حتى نهاية العام في سبيل تثبيتنا وشعورنا بالأمان"، .
وأضافوا أنهم من يتحملون الأعباء الكثيرة داخل الإدارات والمديريات عن إدارة مديرية التربية والتعليم، وأن معظم العمالة الثابتة خرجت على المعاش وأصبحت الإدارات والمديريات تعتمد بشكل كبير على العمالة المؤقتة، مشيرين أن من بينهم عماله مر عليها أكثر من 10 عاما تعمل بعقد مؤقت.
وأشاروا إلى أنهم تقدموا بمئات الطلبات من أجل تثبيتهم إلا أنه لا يستجيب لهم أحد معلنين الاعتصام لحين صدور قرار بتثبيتهم ووضعهم على درجة مالية ثابتة، مؤكدين أن رواتب العقود المؤقتة لا تكفى احتياجات فرد واحد فى الأسرة في حين انهم لن يتقاضوا رواتبهم حتي الآن.
كما أكد العاملين أنهم تلقوا تهديدات بطردهم من العمل فى حاله استمرار الاعتصام، وأكدوا أنهم أبلغوا المسئولين منذ يومين بنيتهم الاعتصام، ورغم ذلك تم خصم اليوم منهم واعتبرهم المسئولين غائبين عن العمل، وقد قام المحتجون بغلق أبواب المحافظة ورفضوا مفاوضات السكرتير العام معهم وردد المعلمون المعتصمون هتافات تطالبه بتثبيتهم ورحيل عزازي .
وطالب المعلمون المعتصمين بإقالة محافظ الشرقية لأنه غير جدير بمنصبه ، لأنه لا يعلم شيء عن المحافظة ويجلس في مكتبه المكيف وكل يوم يحدث تظاهرات واعتصامات امام مبني المحافظة ,اعتراضًا على ماوصفوه بتخبط قرارات المحافظ ، واستجاباته غير المدروسة لأى مطالب فئوية أو وقفات احتجاجية، حتى ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة.
وقال"حسن سنهوتي "" بأن وزير التربية والتعليم يطالبنا بقطع خطوط السكة الحديد واحرقوا الكنترولات لاجبار الدولة علي تنفيذ مطالبنا.
واكد سنهوتي ان الاعتصامات والاحتجاجات لم تقف عند أصحاب المصالح الفئوية ولكن امتدت للقوي السياسية التي سعي المحافظ للوقيعة بينها ؛ وأكد مراقبون ان اتحاد القوي الوطنية لم يشهد هزات في عهد النظام البائد مثلما شهد في عهد عزازي حيث عمد الي تفكيك الاتحاد والوقيعة بين القوي الوطنية والسياسة في المحافظة.
