تستعد القوى السياسية فى محافظة أسيوط لتنظيم 3 مسيرات غدًا الثلاثاء فى الذكرى الاولى لثوره 25 يناير وصولا الى ديوان عام المحافظه للبدء فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالب الثوره. وصرح الناشط السياسى أحمد خنفور، عضو ائتلاف شباب الثوره، بأن المسيرة الاولى تخرج من مسجد الهلالى يقودها اعضاء حركه 6 ابريل وائمه الازهر ، والثانيه من جامعه اسيوط يتزعمها ائتلاف شباب الجامعه وائتلاف الثوره والثالثه مسيره نسائيه سوف تخرج من ميدان المنفذ لتلتقى الثلاث مسيرات فى ميدان ام البطل مرورا بشوارع اسيوط التى شهدت احداث الثوره وصولا الى ديوان عام المحافظه للبدء فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالب الثوره.
واكد خنفوران المسيرات تهدف الى ايصال رساله لمن يهمه الامر مفادها ان الثوره لم تنته بعد، لحين تحقيق المطالب الثوريه المتمثله فى القصاص للشهداء، واستعاده اموال مصر من الخارج ، والمحاكمه السريعه والناجزه لكل افراد النظام البائد، وتسليم السلطه لمجلس رئاسى مدنى.
وتستأنف اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار بأسيوط اجتماعاتها ومشاوراتها التى تهدف الى دعم الثورة والثوار والعمل على حمايتهما من خلال عمليات خاصة بالإضافة الى ساعتين لتحضير غرف عمليات مركزية سرية.
تضم اللجنة التنسيقية 4 لجان يشارك فيها ممثلو أكثر من10 كيانات سياسيه ولجان شعبية ودروع بشريه وثلاث اطباء ميدانيين بحضور عدد من نواب مجلس الشعب. ودعا ائتلاف شباب الثورة فى المحافظه الى ضرورة استكمال مطالب الثورة لأجل تحقيق مطالبها من خلال النزول إلى الشوارع والميادين يوم 25 يناير القادم في مسيرات سلمية ومظاهرات واعتصامات حتى تتحقق مطالب الثوار جاء ذلك فى بيان لهم على الفيس بوك.
وقام عشرات النشطاء السياسيين بتوزيع منشورات تطالب المواطنين بالنزول يوم 25 يناير لاستكمال مطالب الثورة، وذلك خلال حملة "كاذبون" بميدان المجذوب بمدينة أسيوط.
وقال أحمد جمال عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة انه بانقضاء العام الأول من ثورة 25 يناير ثورة شعب مصر التي خرج فيها الملايين من خيرة الشعب وأهل مصر الشرفاء ينادون بإسقاط النظام الفاسد والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة ولم يتحقق إلى الآن أية من مطالبهم المشروعة.
وأكد "جمال" أن شباب الثورة بأسيوط سوف ينزلون إلى الميادين للمطالبة بتسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب وفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة واتخاذ إجراءات جادة في استرداد الأموال المصرية المهربة وإلغاء المحاكمات العسكرية وامن الدولة العليا للمدنيين وإحالة القضايا للقضاء المدني.
وأشار جمال إلى أن شباب الثورة يؤكدون على أهمية المحافظة على الجيش المصري وذلك بضرورة تسليم السلطة إلى مجلس الشعب في أسرع وقت وذلك لتفادي استغلال الجيش في الصراع السياسي.
وطالب اللواء السيد البرعى محافظ اسيوط جموع الشباب بأن تكون احتفالات ثوره يناير سلمية بعيداً عن أي مظاهر للعنف حفاظاً على ممتلكاتهم ومكتسبات ثورتهم العظيمة ودعا جموع المواطنين واللجان الشعبية وائتلافات الثورة التكاتف من أجل خدمة الوطن الأم مصر والتصدي بكل حزم لكافة التعديات والمخالفات وقطع الطرق للخروج من عنق الزجاجة إلى مستقبل أفضل. كما تقدم محافظ أسيوط بتحية إعزاز وتقدير لشهداء ومصابي الثورة الذين ضحوا بأرواحهم وسطروا بدمائهم الطاهرة صفحات مضيئة في تاريخ مصر.