دخل عشرون سجينا سياسيا في سجن العقرب في إضراب عن الطعام منذ صباح اليوم الاثنين، احتجاجًا على سوء المعاملة عدم شمولهم في قرار العفو الذي أصدره المجلس العسكري والذي طال أكثر من 1990 سجينا جنائيا، لم يشمل الإسلاميين. وانطلقت عدة مطالبات منذ عدة أسابيع للإفراج عن سجناء العقرب رغم وجود الكثيرين داخل السجن تحت التحقيق لأكثر من عشر سنوات، ومضي أكثر من سنتين على بعض المحبوسين على ذمة قضايا جنائية، بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية.
وأشار السجناء إلى وجود عدد من المرضي بينهم تستدعي حالتهم عفوًا صحيا، ورغم ذلك لم يفرج المجلس العكسري عن أحد منهم .
وأكد عبد الرحمن الظواهري ل"محيط" أن إدارة السجن قامت بتهديدهم بإغلاق الزنازين انفرادي عليهم وسوء المعاملة إذا أصروا على استمرار إضراب.
في حين، أكدت أسرة الشيخ محمد الإسلامبولي أنه لم يدخل في هذا الإضراب نظرًا لسوء حالته الصحية، وما زالت النيابة العامة لم تحقق في الموضوع.