المنامة: توقع سامر المجالي، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج أن تنخفض خسائر الشركة إلى نحو 130 مليون دينار في العام الحالى 2010 من 190 مليون دينار خسرتها الناقلة في عام 2009. وقال المجالي في تصريحاته للصحفيين التي أوردتها صحيفة "الوسط" البحرينية على هامش لقاء للإعلان عن إضافة 3 وجهات جديدة وهي المدينةالمنورة والإسكندرية وحلب واطلاقها اعتباراً من الشهر الجاري، إن معدل انخفاض الخسائر سيكون بين الثلث والنصف. الموازنة هي خسائر متوقعة بحدود 130 مليون دينار في 2010، مقابل 190 مليون دينار العام الماضي. وأفاد تأهيل شركة توظف نحو 5000 موظف ليس سهلا، ويحتاج إلى وقت، موضحاً أن برنامج إعادة الهيكلة يسير حسب الخطة، والأعمال تسير حسب الموازنة المعدة، وكذلك تجديد أسطول الطائرات، إذ تم خلال 7 أشهر الماضية إدخال 10 طائرات جديدة وتم إخراج 10 طائرات قديمة. وأضاف المجالي ثلث أسطول طيران الخليج من الطائرات تقريبا الآن جديد، ومع نهاية العام 2011 ستكون جميع طائرات أسطول طيران الخليج جديدة. وسيتم خلال العام الجاري إدخال 7 طائرات جديدة. وأوضح المجالي أن من ضمن هذه الطائرات اثنتان تم استئجارهما، و3 طائرات قيمتهما نحو 120 مليون دولار. وستنضم إلى الأسطول بنهاية العام الجاري. وتطرق المجالي إلى برنامج التقاعد المبكر للموظفين، فبين أن عدد الطلبات التي استلمتها الشركة تبلغ نحو 300 طلب، وأن اللجان المختصة لا تزال تبت في هذه الطلبات. غير أنه قال إنه سيتم الإعلان عن ذلك الأسبوع المقبل. وتربط خطوط الشركة، التي يتألف أسطولها من 36 طائرة، مملكة البحرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط. كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا، وتغطي أكثر من 43 مدينة في 28 دولة. وكانت طيران الخليج قد وقعت على صفقة مع شركة "بوينج" تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار لشراء 24 طائرة جديدة من طراز "بوينج 787"، وصفقة أخرى مع شركة "أيرباص" لشراء 35 طائرة من طرز "أيه 320" و"أيه 330"، ضمن إستراتيجيتها التجارية لتعزيز وجودها والمحافظة على أسطولها. وقال البيان "تقوم إستراتيجية الشركة التجارية على إعادة هيكلة الأسطول على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة تعزيز وجودها، وتتطلع إلى مواصلة ريادتها والمحافظة على مكانتها كخطوط الطيران المفضلة لدى المسافرين".