أثار انسحاب محمد البرادعي من الترشح لرئاسة الجمهورية صدمة لعدد كبير من الفنانين المؤيدين له منذ مطالبته بالتغيير، لذلك قام "الفن اونلاين" برصد ردود أفعال الفنانين ومعرفة رأيهم في هذا الانسحاب. خالد أبو النجا الذي يعتبر من أوائل الفنانين المؤيدين والمتابعين لخطوات البرادعي، قال بالطبع حزين على هذا القرار لأنني كنت أري أن البرادعي طوق النجاة ولكن من يقرأ بيان انسحاب البرادعي جيدا سيعي أن انسحابه جاء تأكيدا على أن الثورة مستمرة .
أبو النجا أوضح أن موقف البرادعي لن يختلف كثيرا عن الموقف الذي اتخذه من قبل عندما أعلن أيام الرئيس السابق حسني مبارك انه لن ينضم لأي أحزاب للترشح من خلالها واعتبرها أحزاب تمثيلية نفس الأمر تكرر خلال الفترة التي يتولي فيها المجلس العسكري الأمور، والذي يعتبر استكمال للمحافظة على نظام مبارك وليس على الثورة لذلك من الطبيعي أن ينسحب البراداعي. بسمة رفضت التعليق على هذا الانسحاب وأكدت أنها لم تستطيع الحديث بعدما أصدر البرادعي بيانا أوضح خلاله أسباب انسحابه وهذا يكفي.
نجلاء فتحي التي كانت تنوي تأييد البرادعي في انتخابات الرئاسة ، أكدت أنها تشعر بالاحباط منذ علمها بهذا القرار وخاصة انها تراه من أيقظ الجميع نحو التغيير وجعلنا نحلم بالديمقراطية .
كما أعربت عن أمنياتها أن يتراجع عن قرار الانسحاب وذلك بعدما وضع عدد كبير من المصريين ثقتهم فيه.
تيسير فهمي أيضا أعربت عن حزنها الشديد لانسحاب البرادعي مؤكدة أنه أول من طالب بالتغيير ونادى بالإصلاح ويؤمن بالتخصص في كل شيء ويؤكد للديمقراطية ويرفض الدستور الجديد، مشيرة إلي رغم انسحابه إلا ان الثورة مستمرة .
فتحي عبد الوهاب علق عن انسحابه بأنه يحترم هذا القرار الذي جاء بناء على اسباب يجب النظر فيها جيدا ، وبغض النظر عما إذا كان سيختاره للرئاسة أم لا فإنه يعتبره بمثابة الشمعة التي لفتت انتباهنا جميعا إلي الحرية والديمقراطية.
عمرو واكد اعتبر قرار انسحاب البرادعي قرار صائبا مؤكدا ان الانسحاب من الإنتخابات يعني مقاطعة المناخ الفاسد التي تدار من خلاله ودعا جميع المرشحين لاتخاذ نفس القرار حتى تتحقق اهداف الثورة التي نحلم بها وقامت من خلالها.
كما أعربت جيهان فاضل عن إحباطها بعدم علمت بهذا القرار مؤكدة أن البرادعي أول من أشار الي التغير وكنت اري فيه مواصفات الرئيس القادم ولكنها في الوقت نفسه أقتنعت جدا بأسباب انسحابه التي أعلنها في البيان ومع ذلك فالثورة مستمرة وموعدنا 25 يناير القادم.
كما أعربت جيهان فاضل عن إحباطها بعدم علمت بهذا القرار مؤكدة أن البرادعي أول من أشار الي التغيير وكنت أري فيه مواصفات الرئيس القادم ولكنها في الوقت نفسه أقتنعت جدا بأسباب انسحابه التي أعلنها في البيان ومع ذلك فالثورة مستمرة وموعدنا 25 يناير القادم.