القدس المحتلة: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الاثنين عن مخطط إسرائيلي جديد يشتمل على إقامة مدخل جديد تحت الأرض من مدخل سلوان القريب من باب المغاربة إلى باحة حائط البراق ويؤدي إلى باحة الحائط الغربي بحيث يصبح المدخل الرئيسي إلى هذه الباحة . وسيؤدي تطبيق هذا المخطط إلى حفر الشارع الروماني التاريخي من منطقة مدخل سلوان باتجاه الحفريات الأثرية الحالية . وأضافت الصحيفة أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء ستناقش، المخطط الهيكلى الشامل لباحة حائط "البراق" فى شرق مدينة القدس للسنوات المقبلة. وأضافت الصحيفة والقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى أن المخطط التنظيمى الذى قام بإعداده صندوق تراث الحائط - الذى يدعى اليهود أنه حائط المبكى- بالتعاون مع بلدية القدس يشتمل على إقامة مدخل جديد تحت الأرض يؤدى إلى باحة الحائط الغربى على أن يصبح المدخل الرئيسى إلى هذه الباحة. وسيتم لهذا الغرض بحسب المخطط شق وحفر نفق كبير من مدخل سلوان القريب جدا من السور الجنوبى - المسمى أيضا بباب المغاربة- إلى باحة حائط المبكى. وقالت "هآرتس" إن الفكرة المركزية فى المخطط الهيكلى تقضى بإلغاء المدخل الرئيسى الحالى المؤدى إلى الباحة من جهة مدخل سلوان وإنشاء مدخل فاخر تحت الأرض بدلا منه. وبحسب المخطط سيتم حفر الشارع الرمانى القديم - شارع الكاردو – من منطقة مدخل سلوان باتجاه الحفريات الأثرية الحالية الواقعة فى طرف باحة الحائط على أن يتم إنشاء ترمينال (قاعة دخول كبيرة) داخل النفق الجديد مما سيتيح إجراء فحص أمنى للزوار الراغبين فى دخول باحة الحائط، ومن النفق سيصعد الزوار إلى الباحة بواسطة درج أو مصعد. وأضافت الصحيفة أن المخطط المذكور - الذى لا يزال فى مهده من الناحية القانونية – يواجه جبهة معارضة واسعة من جانب جهات إسلامية تقول إنه لم يتم إشراكها فى الإجراءات التخطيطية للمشروع ومن جانب منظمات نسائية يهودية ومنظمات من دعاة التعددية تحتج على عدم اشتمال المخطط على توسيع القسم المخصص لصلوات النساء فى الباحة وكذلك معارضة سكان الحى اليهودى الملاصق لباحة حائط البراق الذين يدّعون بان المخطط سيغير ملامح المنطقة برمتها دون إجراء تخطيطى مناسب ولائق.