القاهرة: حدد رجل الأعمال المصري رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم" المصرية نجيب ساويرس 3 خيارات لإتمام اندماج شركتة مع شركة "فيمبلكوم" الروسية للاتصالات، إذا استمر اعتراض الحكومة الجزائرية على بيع وحدة "جيزي" التابعة ل "أوراسكوم تليكوم"، والذي حال إلى الآن، دون اتمام الصفقة التي تقدّر ب 6.6 مليارات دولار تتملك بموجبها الشركة الروسية 51.7% من الشركة المصرية. وقال ساويرس في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية رداً على سؤال عن فشل الشريك الروسي في التفاوض مع الحكومة الجزائرية: "إذا لم نتوصل الى حل مع الحكومة الجزائرية، فليس أمامنا إلا ثلاثة خيارات هي: أن تشتري الحكومة الجزائرية "جيزي" بالسعر المحدد عالمياً، أو أن يعاود الشريك الروسي العمل كما كنا نعمل في السابق، أو أن نلجأ إلى التحكيم الدولي". وأوضح ساويرس أن تملك "فيبملكوم" 51.7% من "أوراسكوم تليكوم" يعتبر دمجاً وليس بيعاً، مؤكداً أن أسهم "أوراسكوم تليكوم" لا تؤثر مطلقاً في مساهمي الشركة في البورصة المصرية وغيرها، بل تجعلها واحدة من أكبر 3 مساهمين في "فيمبلكوم"، كما ستتمخض الصفقة عن خامس أكبر مشغل للهاتف الخلوي في العالم بقيمة تبلغ نحو 23 مليار دولار ونحو 174 مليون مشترك. وأكد ساويرس أن الغرض من الصفقة الحفاظ على المكون المصري وصغار المساهمين في "أوراسكوم تليكوم"، خصوصاً أن الشركة كانت في وضع مالي خطير في الفترة الماضية بسبب تراكم المديونيات أكثر من اللازم، مشيراً إلى أن الشركة الروسية تستطيع زيادة حصتها في "أوراسكوم تليكوم" أكثر، إذا رغبت في ذلك من خلال عرض آخر يقدم الى الشركة والمستثمرين في بورصة الأرواق المالية.