قرر د.محمد إبراهيم وزير الآثار إلغاء الاحتفال السنوى الخاص بعيد الأثريين هذا العام حرصاً على مشاعر المصريين نحو شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير. و ناشد الوزير في هذه المناسبة جميع العاملين بالعمل الجاد وأداء دورهم المنوط بهم للحفاظ على تراث مصر الحضاري والتوقف عن المطالب الفئوية على وعد منه بتحسين أوضاع جميع العاملين المالية بعد تحسن الظروف وعودة السياحة التي تعد المورد الأول من موارد الوزارة . كما هنأ الوزير جموع الأثريين في أنحاء مصر عامة والعاملين بوزارة الدولة لشئون الآثار خاصة بعيدهم السادس هذا العام والذي يتزامن مع عيد المصريين بالثورة. يذكر أن الاحتفال بعيد الأثريين المصريين يتزامن مع ذكرى تعيين د.مصطفى عامر أول رئيس مصري لمصلحة الآثار عام 1953، وهو نفس اليوم الذي شهد تمصير المصلحة، بعد أن كانت إدارتها خاضعة لرئاسة الأجانب. وقد نظم عشرات الاثاريين وقفة احتاجيت بدأت من الساعة الحادية عشر صباح اليوم السبت 14 يناير وتستمر حتى الخامسة مساء؛ احتجاجا على الغاء احتفال وزارة الاثار للاحتفال بعيد الاثاريين. وكان المجلس الأعلى للاثار يقيم احتفالا سنويا يوم 14 يناير من كل عام يتم فيه تكريم عدد من الاثاريين ورواد وعلماء واساتذة الاثار؛ كما يتم فيه تكريم المواطنين الذين قاموا بإعادة آثار عثروا عليها ومنحهم شهادات تقديرية ومكافأت مالية . ومن مظاهر الاحتفال أيضا الإعلان عن مشروعات وحوافز للآثاريين وكان آخرها فى العام الماضى الإعداد لإقامة نادى للآثاريين وتأسيس نقابة؛ ومشروع العلاج المخفض ؛ كما كان يتم منحهم مكافأة سنوية بهذه المناسبة والتى بدأت فى عهد تولى الدكتور زاهى حواس موقع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قبل تخصيص وزارة للآثار.