أكد الدكتور احمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي أن الانفلات الأخلاقي المنتشر الآن لا يمكن أن يكون ناتج من نواتج الثورة، حيث أن الثورة لن تستطيع أن تغير الأخلاق في عام واحد فقط. وعلل ذلك بصورة نفسية حيث قال "سلوك الفرض يختلف عندما يكون في الجماعة، ففي الجماعة تتغلب الحماسة والعاطفة على العقل، وقد حدث ذلك في ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث تغلب الوعي الجماعي على التفكير الفردي مما دفع الناس إلى كسر حاجز الخوف و القيام بأشياء لم يستطيعوا القيام بها من قبل.
وعندما ركبت الأحزاب والقوى السياسية على الثورة تفككت ولم تعد الجماعية السمة المميزة لها وظهرت الأنانية المتمثلة في المطالب الخاصة الفئوية.
وأضاف أن شباب ثورة يناير الحقيقيين عندهم احترام وتقدير كبير للقيم والأخلاقيات، كما أنه ليس من الوطنية التجريح والتعدي على المجلس العسكري، فإذا أخطأ عدد من أفراد الجيش والشرطة فسوف يتم محاسبتهم.