جاكرتا : قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إنه كان هدفاً لمجموعة إرهابية منذ الانتخابات التشريعية في أبريل /نيسان ، الا انه نفى وجود ادلة استخباراتية تربط بين هذه المؤامرة وتفجير فندقين في العاصمة جاكرتا . ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" عن يودويونو في مؤتمر صحفي أمس الجمعة للتعليق على تفجيرين بفندقي ماريوت وريتز كارلتون : "أجهزة الاستخبارات الإندونيسية حصلت على معلومات تفيد بوقوع أحداث عنف احتجاجاً على نتائج الانتخابات الأخيرة". وعرض الرئيس الاندونيسي صوراً تظهر ملثمين يتدربون على الرماية يستخدمون صورته هدفاً لهم ، مشيرًا إلى وجود خطة لاحتلال مقر لجنة الانتخابات العامة خلال إعلان نتائج فرز الأصوات وتهديدات بتحويل إندونيسيا إلى إيران ثانية في حال إعادة انتخابه رئيساً للبلاد. ووصف يودويونو التفجيرات التي استهدفت الفندقين في جاكرتا صباح الجمعة بأنها عمل إرهابي يعتقد أنه نفذ من قبل مجموعة إرهابية، وقد لا تكون شبكة نعلم يوجودها، مبدياً ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية على تعقبها والاقتصاص من المرتكبين. وقتل تسعة أشخاص وأصيب 52 آخرون بجروح في هجومين يشتبه في أنهما انتحاريين على فندقي (ريتز كارلتون) و(ماريوت) في جاكارتا. وأعلن الناطق باسم الشرطة الاندونيسية الجنرال نانان سوكارنا أن التفجيرات التي استهدفت الفندقين ناجمة عن مواد شديدة الانفجار، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كان الحادث عملية انتحارية أم غير ذلك. وفي بالي، كثفت الشرطة التدابير الأمنية بعيد وقوع تفجيري جاكرتا حول الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية، وأعلن الناطق باسم شرطة بالي الجنرال أشيكين حسين أن لا دلائل على وجود تهديدات أمنية للجزيرة.