قال مختار نوح، المحامي والكاتب، إن هدف المجلس العسكري من الثورة هو إحلال التوريث ولكن بصيغته القديمة، وأن من يجلسون الآن في التحرير هم المشكلة الوحيدة للمجلس. وأكد في مقابلة مع برنامج "ناس بوك" المذاع على فضائية "روتانا مصرية" انه لن يتم محاكمة أي ضابط في الجيش متهم بالقتل لأنه اخذ الأوامر من رئيسه، وأن المجلس العسكري منظم للغاية، وكان مع الثورة للإطاحة بمبارك للبقاء مكانه.
وأوضح أن الإخوان المسلمين رفضوا الانضمام للمجلس الاستشاري لأنهم يعرفون انه جاء ليقيد البرلمان، وان المادة 28 في الإعلان الدستوري تم وضعها أيام الرئيس السابق مبارك، مؤكدا أن احمد سيف الإسلام والد علاء عبد الفتاح يعتبر ثورة متحركة.
وأشار إلى أن التيار الإسلامي لا يصنع ثورة ولكنه يشارك فيها لأنه منظم، وأن المجلس العسكري لن يسلم سلطاته وصلاحياته لا للجنزوري ولا لغيره، كما أن الصراع الآن بين ثلاث أطراف هم الإسلاميون والمجلس العسكري والثوار، موضحا أن الحبس الاحتياطي الآن أصبح سلاحا ضد الثوار، وأضاف أن الثورة القادمة لابد أن تكون أكثر رشدا ولها قادة.
واكد أن الشعب المصري بأكمله يدرك أننا لسنا أمام محاكمة عادلة، وأن العدالة لا تكون بالشعارات، ولكن تطبيق المساواة على الجميع، وأنه لابد أن تظل الثورة مستمرة إلى أن يتم تغيير أسس النظام وليس النظام، وأن تعيد تأصيل نظام قضائي جديد.
كاشفا مخطط لبيع مصر بالجملة والقطاعي، وقال مختار نوح للإسلاميين:"أفيقوا وانتبهوا"، مشيرا إلى انه لابد أن يكون للتيار الاسلامي ثلث الاستحقاقات، وللثوار ثلها، والمجلس العسكري الثلث الآخر.