"كارين" سيدة أمريكية استطاعت أن تهزم سرطان المبيض في المرحلة الثالثة منذ ثلاث سنوات ، وهو أكثر أنواع السرطان شراسة ، وبالرغم من الرعب وصدمة المرض المتقدم لم تيأس كارين البالغة من العمر 48 عاماً ، خضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم بالإضافة إلى 12 جلسة كيماوي ، وكانت على يقين أنها تحتاج لحمية "نظام غذائي خاص" يساعدها على البقاء على قيد الحياة . وبعد شهر من تشخيص العلاج جعلت الطعام الأخضر دواء مساعد ، واعتمدت خلال يومها على تناول الخضروات الورقية والشاي الأخضر ، والخضار المسلوق وشراب الخضروات الذي يحتوي على اللفت والقرنبيط والبقدونس والليمون ، وبذلك تخلصت كاترين من السرطان نهائيا بعد 3 سنوات من اكتشاف المرض ولديها دائماً شعور مذهل بالصحة والرشاقة معاً ، وترى في نفسها دليلا حياً على أن ما يأكله الإنسان يحدد صحته. نظام غذائي للحماية لا شك أن السرطان مرض معقد وليس هناك وصفة سحرية للتخلص منه ، لكن البحوث العلمية الحديثة تؤكد أن الحمية تخفف من خطر الإصابة به بدرجة مؤثرة جداً. الطبيب الأمريكي "ديفيد كاتز" أمضي حياته في دراسة التغذية والأمراض وهو مؤسس مركز بحوث الوقاية في جامعة "يال" الخبير العالمي د. ديفيد كاتز" يؤكد ما أظهرته الدراسات التى كشفت على أن تناول الطعام المثالي يقلل من نسب 30% إلى 60% من أنواع السرطان التي يمكن تجنبها عبر عدة آليات محددة ، فالمرء يحسن صحة الخلايا ويعزز قدرة الجهاز المناعي ويتخلص بصور أفضل من المواد السامة. وتبعاً لمخططات جسدنا ، فإن الكرموزومات هي جينات تمكن خلايا الجسم من فعل ما تريد ، وعند وجود منطقة مصابة في الخلية وتشكل خلايا سرطانية تتكاثر بشكل سريع وتنو وتأخذ معها بعض الأوعية الدموية وبالتالي تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مجموعات الوقاية ويؤكد د. كاتز أن للطعام تأثير كبير على نمو الأورام السرطانية ، منها العصائر الخضراء والكثير من الخيارات الأخرى ، ويمكنك تحويل الأطعمة إلى صيدلية متنقلة في بيتك ، ويقدم لكِ د. كاتز قائمة بالأطعمة التى تفيد في منع السرطان وتغيير حياتك: - افرغي كل رفوف ثلاجتك لإعادة ملئها من جديد بالأطعمة المفيدة التالية : * المجموعة الأولى "الخمسة المحاربة" وتحتوي على 5 وجبات من الخضروات والفواكه وهي " الجزر – الطماطم – البصل – البرتقال – الكرز" ويجب تناولها يومياً ، وارجع د. كاتز أهميتهم على عدم احتوائهم على الكثير من السكر أو الملح ، وعلى سبيل المثال البندورة أو الطماطم تحتوي على مادة تدعى "لايكوبين" وهناك مواد أخرى فى الجزر تنطلق منها عند طهيها وفى حالة خلطها مع الزيت يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة وهي مواد مضادة للأكسدة يمكنها مساعدة مشاكل الكروموزومات * المجموعة الثانية "طوربيدات الورم" كما يطلق عليها د. كاتز لقدرتها على تفجير الأورام، وهى عبارة عن 3 وجبات من الحبوب الكاملة يومياً . وتتكون الحبوب من الألياف التى تساعد في عملية إزالة السموم التى قلما قل تواجدهل فى الجسم قلت نسبة الإصابة بالسرطان . * المجموعة الثالثة "الأطعمة المعززة للخلايا" : وتضم السمك والخضروات والبروتينات مثل سمك السلمون وحليب الصويا . وعندما نفكر بالبروتينات نفكر باللحم ، وهذا ما يعني كمية من الدهون المشبعة مما يزيد نسبة الإصابة بسرطان القولون ، لذلك ينصح د. كاتز بالحرص على وجود سمك السلمون كمصدر للبروتين المكافح للسرطان فى ثلاجتك لتتناوليه يومياً أو استبداله بكوب من حليب الصويا. * المجموعة الرابعة "الأطعمة المضاد للسرطان" : وتضم الأعشاب والتوابل مثل "الثوم، الزنجبيل ، الكاري،والقرفة" حيث تحتوي على خواص طبيعية مضادة للالتهاب وتحارب الجراثيم وتحتوي على العديد من مضادات الميكروبات وتقوية جهاز المناعة.
