أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس اليوم الأحد على ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة ، وتفعيل التواصل مع أبناء مصر بالخارج، لتحقيق خطة الدولة الطموحة في التنمية، والاستفادة من خبرات الكفاءات المصرية بالخارج . جاء ذلك خلال استقبال الفريق مميش الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، يرافقها وفد رفيع المستوى من أبناء مصر في الخارج من أعضاء النادي الثقافي المصري الأمريكي، بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس ، والمهندس طارق سيلمان رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، ، وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة قناة السويس، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية. وفي بداية اللقاء دعا مميش الحضور للوقوف حداداً على أروح شهدائنا من أبناء القوات المسلحة الباسلة، مقدماً التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء ، مشددا على أهمية تضافر جهود الدولة ، والتفاف الشعب حول قيادته في مكافحة الإرهاب. ونوه بأن قناة السويس هي العمود الفقري للاقتصاد المصري، لذلك تحرص إدارة الهيئة على زيادة عائداتها وعدم الاقتصار على رسوم عبور السفن، وذلك بتبني مشروعات تنموية وخدمية بالمنطقة وإعادة هيكلة شركاتها لتكون قيمة مضافة، واعتماد سياسات تسويقية مرنة لجذب خطوط ملاحية جديدة. كما أشار إلى أن الدولة المصرية تمضي قدماً في تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، لإعادة الريادة إلى الاقتصاد المصري، مشدداً على أهمية مشروع قناة السويس الجديدة باعتباره اللبنة الأولى لمشروع تنمية منطقة قناة السويس الطموح، لتحويل المنطقة لمركز لوجيستي وصناعي عالمي، يضم 6 موانيء ومناطق صناعية متنوعة. وقام الفريق مميش بتقديم درع هيئة قناة السويس لوزيرة الدولة للهجرة، والمهندس طارق سيلمان رئيس النادي الثقافي الأمريكي، والوفد المرافق للقيام بجولة بحرية بقناة السويس الجديدة، وأعقب ذلك تفقد موقع الأنفاق بالإسماعيلية، وزيارة المزارع السمكية ثم الانتقال لمدينة بورسعيد لزيارة ميناء شرق بورسعيد وكوبري النصر العائم وموقع الأنفاق ببورسعيد. وتأتي هذه الزيارة ضمن البرنامج الذي ينظمه النادي الثقافي المصري الأمريكي ، وتهدف إلى التعرف على مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التنمية بمنطقة القناة ، بالإضافة لربط الأجيال المختلفة من أبناء مصر بالخارج بوطنهم الأم.