كشفت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا بإشراف المستشار محمد البرلسي المحامي العام الأول للنيابة، في قضية نقل وزراعة الأعضاء البشرية والإتجار في البشر، والتي تضم 41 متهما، أن المتهمين استغلوا الاحتياج المالي لمواطنين مصريين، وقاموا بإجراء عمليات جراحية تم خلالها استئصال عضو الكلى لديهم ونقله وزراعته في أجسام عدد من المرضى الأجانب، ودون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية. والمتهمون في القضية هم كل من : محمد حاتم عبد الحميد صبري محمد فوده (مساعد أخصائي جراحة مسالك بالمعهد القومي للكلى والمسالك البولية) وأحمد رجب عبد الواحد حسن (مدرس التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بنين جامعة الأزهر) ووائل أحمد حسن فؤاد قنديل (مدرس طبيب أمراض قلب ورعاية مركزة) ومحمد إبراهيم مسعد مسعد شولح (استشاري أوعية بمستشفى أحمد ماهر التعليمي) وشريف إبراهيم أبو الحسن السيد (مدرس جراحة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة) ومحمد علي محمد شفيع (طبيب بشري حر) وسعد الباشا أحمد محمد (أستاذ بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة) ومصطفي محسن محمد غنيمه (طبيب بشري بمستشفى شبرا العام) ومؤمن نبيل مؤمن حافظ السيد (أخصائي مسالك بولية وطبيب حر بالهيئة العامة للتأمين الصحي) وهشام شحاته على محمد يوسف (مدرس بكلية الطب جامعة عين شمس قسم جراحة الأوعية الدموية) ووائل فؤاد حسين محمد نصار (طبيب بشرى استشاري حر) ومحمد حسن داود حسن (طبيب مقيم مسالك بولية بمستشفيات جامعة عين شمس) وشريف مؤمن شفيق أبو شلوع (مدرس بكلية طب جامعة عين شمس قسم جراحة الأوعية الدموية) وعلى محمود على محمد سلامه (طبيب أشعة بمستشفي الشرطة) وأحمد على محمد شفيع (أخصائي جراحة مسالك بالمعهد القومي للكلى والمسالك البولية) وأشرف محمود صبري محمد جنينه (أستاذ أمراض باطنة ورئيس قسم الكلى كلية طب جامعة بني سويف) وعمرو محمد مهاب إبراهيم زغلول (مدرس بقسم الباطنة العامة كلية الطب جامعة عين شمس) وعبد المنعم عوض بلال عبد المنعم (فني تمريض وزارة الصحة المركز القومي لنقل الدم) ومحمود عبد الحميد محمد سالم الحلو (مشرف تمريض بمستشفى باب الشعرية الجامعي) وإيمان محمد عبد الحميد عبد العزيز (مساعد بمستشفى دار الشفاء الخاص) وحمدي محمد احمد محمد (ممرض بمستشفى الزراعيين بالدقي) ومحمد السيد عبد الحميد السيد (ممرض بالصحة النفسية بالخانكة) وأحمد جمال سعد عبد المحسن (مشرف تمريض بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية) وإسلام احمد عواد سالم (فني تمريض بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية) ومحمود عيد محمد طه (ممرض) وشريف محمد محمد إبراهيم خليل (أخصائي تحاليل طبية بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات) ومحمود عياد أحمد عياد (أخصائي تحاليل طبية بالشركة المصرية لخدمات الدم) وأيمن إبراهيم محمد فرج القزاز (مشرف تمريض مستشفى الصحة النفسية بالعباسية) وعلاء عبد الجواد عيسى عبد الجواد (يعمل في مجال الدعاية والإعلان والطباعة) وهاني حربي أحمد محسب (إداري لجنة زكاة الهدي بمستشفى بيت الفضل) ونها سيد قطب علي (صاحبة مركز تجميل) ومصطفى أبو زيد حسن الشرقاوي (صاحب مكتب لتجارة السيارات) وسمير موريس حنا جرجس حنا (طبيب بشري) وخالد مصطفى نصر الدين (مسئول الشئون الطبية بالسفارة السعودية) ومحمد المعتز بالله محمد عبد الخالق (استشاري جراحة قلب بمعهد القلب القومي وشريك ومدير مستشفى دار الشفاء) وصفي الدين محمد عبد الخالق (شريك ومدير مستشفى دار الشفاء) وسوسن محمد عبد الخالق عضيمة (مهندسة مدنية وشريك ومدير مستشفى دار الشفاء) ومحمود على البدري (طبيب) ومحسن على البدري (شريك بمستشفى دار ابن النفيس) ومختار حسن مختار (مشرف تمريض بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية) ومصطفى شعبان محمد سيد أحمد (ممرض الصحة النفسية بالعباسية) . وجاء أمر الإحالة (قرار الاتهام) على النحو التالي: القسم الأول أولاً : المتهمون من الأول حتى الخامس عشر - بصفتهم من الأطباء و الجراحين قاموا بإجراء عدد من العمليات الجراحية لنقل و زراعة أحد الاعضاء البشرية و هو عضو الكلى لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب المصابون بمرض الفشل الكلوي و ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو من عدد من المواطنين المصريين بعد شرائه منهم استغلالاً للاحتياج المالي و نقله وزراعته في أجسام هؤلاء المرضى الأجانب ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه حال كون تلك العمليات نتاجاً لاتفاق أبرم مع هؤلاء المرضى الأجانب من قبل المتهمين الأول و الثالث و ايمن القزاز محله التعامل في العضو المنقول " عضو الكلى " على سبيل الشراء بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في غير المنشآت الطبية المرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء و هو ما ترتب عليه وفاة إحدى المواطنات المصريات من المستأصلة عضو الكلى لديها و أربعة من المتلقين الأجانب إثر تلك العمليات التي تمت بالمخالفة لأحكام القانون و ذلك على النحو التالي: 1- المتهمون من الأول حتى الخامس قاموا بإجراء عمليات نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" لمتلقين غير مصريين و هم كل من الجازى محمد الهزيمي بنت حليس" سعودية الجنسية" و المتلقية الأجنبيه و هي رباب بنت عبدالله بن محمد آل مبارك " سعودية الجنسية" و المتلقي الأجنبي خليفة بن على بن حسن سعودي الجنسية و المتلقي الأجنبي فيصل أسعد سالم حداد اردني الجنسية بتواريخ 24/10/2016 و 8/11/2016 و 9/11/2016 و 25/11/2016 على الترتيب . 2- المتهمون من الاول حتى الرابع. قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" لمتلقي غير مصري و هو خالد بن صالح بن محمد الشميمرى "سعودي الجنسية" بتاريخ 7/11/2016 . 3- المتهمون من الأول حتى الثالث قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" لمتلقية غير مصرية هي سارة مطلق العتيبي سعودية الجنسية وذلك بتاريخ 7/11/2016. و قد تمت جميع عمليات نقل و زراعة عضو الكلى المشار اليها في البنود 1 و 2 و 3 نقلاً من منقول منهم مصريون بالمخالفة لأحكام القانون ، و كان ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو منهم ممن ثبت توافقهم الطبي مع هؤلاء المرضى ، حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاقات أبرمها المتهمان الأول و الثالث على شراء ذلك العضو المنقول بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه او اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في مستشفى دار الشفا الخاص بحلوان المملوكة للمتهمين كمنشأة غير مرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء و هو ما ترتب عليه وفاة إحدى المرضى من المتلقيات الأجانب و هي الجازى محمد الهزيمي بنت حليس إثر تلك العملية المشار إليها في البند اولاً /1. 4- المتهمون الأول و الرابع و من السادس حتى الثامن و الخامس عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" لمتلقية غير مصرية هي زينب احمد فرحان سعودية الجنسية و ذلك بتاريخ 28/11/2016. 5- المتهمون الأول و الثالث و من السادس حتى الثامن قاموا بإجراء عمليات نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقين غير مصريين و هم كل من فاطمة محمد أحمد و على بن حسين بن عيسي الغريب و أحمد بن عبدالله بن ابراهيم و عزيز بندر ساير و فواز بن حامد بن عاتق الاحمدي و ذلك بتواريخ 13/8/2016 و 16/8/2016 و 17/8/2016 و 18/8/2016 و 31/8/2016. 6- المتهمون الأول و الثالث و الرابع و من السادس حتى الثامن. - قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقية غير مصرية و هي وفاء عبدالرحيم محمد و ذلك بتاريخ 14/8/2016 . 7- المتهمون الثاني و الثامن و العاشر و الثالث عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقية غير مصرية و هي بتلة مطلق هديان كويتية الجنسية و ذلك بتاريخ 6/10/2016. و قد تمت جميع عمليات نقل و زراعة عضو الكلى المشار اليها في البنود 4 و 5 و6 و 7 نقلاً من منقول منهم مصريون بالمخالفة لأحكام القانون ، و كان ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو منهم ممن ثبت توافقهم الطبي مع هؤلاء المرضى ، حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاقات أبرمها المتهمان الأول و الثالث على شراء ذلك العضو المنقول بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه أو اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في مركز الأمل للجراحات العامة بالمريوطيه المملوك للمتهم السابع كمنشأة غير مرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء ، و هو ما ترتب عليه وفاة إحدى المرضى من المتلقيات الأجانب و هي بتلة مطلق هديان إثر تلك العملية المشار إليها في البند اولاً /7. 8- المتهمون الأول و الثالث و من السادس حتى التاسع قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقية غير مصرية و هي بدرية حسين أحمد السلطان و ذلك بتاريخ 3/9/2016. 9- المتهمون الاول و الثالث و السابع و الثامن و الخامس عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقي غير مصري و هو صالح محمد يوسف صالح بوزبون بحريني الجنسية و ذلك بتاريخ 22/2/2016. و قد تمت جميع عمليات نقل و زراعة عضو الكلى المشار اليها في البندين 8 و 9 نقلاً من منقول منهم مصريون بالمخالفة لأحكام القانون ، و كان ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو منهم ممن ثبت توافقهم الطبي مع هؤلاء المرضى ، حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاقات أبرمها المتهمان الأول و الثالث على شراء ذلك العضو المنقول بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه أو اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في مستشفى الباشا التخصصي بفيصل المملوكة للمتهم السابع كمنشأة غير مرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء ، و هو ما ترتب عليه وفاة إحدى المنقول منهم من المصريين و أحد المرضى من المتلقين الأجانب و هما هاله عبد الرؤوف الهادي " منقول منها مصرية الجنسية " و صالح محمد يوسف صالح بوزبون " متلقي بحريني الجنسية "إثر العمليتين العملية المشار إليها في البند اولاً /8 و 9. 10- المتهمون من السابع حتى الثالث عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقي غير مصري و هو عبدالله مسعود عبد العزيز سعودي الجنسية و ذلك بتاريخ 14/11/2016. 11- المتهم الثاني و المتهمون العاشر و الحادي عشر و الثالث عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقية غير مصرية هي فاطمة راشد سلطان الهاجرى قطرية الجنسية و ذلك بتاريخ 27/11/2016. 12 – المتهمون الثاني و التاسع و العاشر و الثالث عشر قاموا بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقي غير مصري و هو محمد بن عبدالرحمن بن ضاحي العنزي سعودي الجنسية بتاريخ 8/11/2016. 13- المتهم السابع قام و آخرون مجهولون بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقين غير مصريين و هم عبد العزيز بن عبد المالك بن حبيب الصبي و محمد بن على بن حسين الشيتي و محمد جاسم الجابر و عبدالله صالح الشبرمي و ذلك بتواريخ7/9/2016 4/11/2016 و 27/8/2016 30/11/2016. و قد تمت جميع عمليات نقل و زراعة عضو الكلى المشار اليها في البنود 10 و 11 و 12 و 13 نقلاً من منقول منهم مصريون بالمخالفة لأحكام القانون ، و كان ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو منهم ممن ثبت توافقهم الطبي مع هؤلاء المرضى ، حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاقات أبرمها المتهم الثامن و العشرون على شراء ذلك العضو المنقول بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه أو اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في غرف أسفل أحد العقارات بمنطقة المقطم استأجرها المتهم السابع لهذا الغرض حال كونها منشأة غير مرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء مع علمهم بذلك. 14- المتهمان الثاني و الخامس: قام و آخرون مجهولون بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقي غير مصري و هو جايز سالم مثقال الشمرى سعودي الجنسية و ذلك بتاريخ 5/12/2016 من منقول منه مصري إلى متلقية أجنبي و هو دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاق أبرمه المتهم ايمن القزاز محله التعامل في العضو المنقول على سبيل الشراء بمقابل مادي مع علمهم بذلك. 15- المتهم الثاني قام و آخرون مجهولون بإجراء عملية نقل و زراعة عضو بشري "عضو الكلى" إلى متلقي غير مصري و هو حامد فيصل حامد السواط "سعودي الجنسية" و ذلك بتاريخ 27/11/2016. و قد تمت جميع عمليات نقل و زراعة عضو الكلى المشار اليها في البندين 14 و 15 نقلاً من منقول منهم مصريون بالمخالفة لأحكام القانون ، و كان ذلك بأن تم استئصال ذلك العضو منهم ممن ثبت توافقهم الطبي مع هؤلاء المرضى ، حال كون تلك العملية نتاجاً لاتفاقات أبرمها المتهم أيمن القزاز على شراء ذلك العضو المنقول بمقابل مادي مع علمهم بذلك ، و دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشريه او اتباع القواعد والأصول الطبية المتعارف عليها و المتطلبة قانوناً لإجراء تلك العمليات و التي أجريت جميعها في مستشفى ابن النفيس المملوكة للمتهمين كمنشأة غير مرخص لها بإجراء عمليات زراعة و نقل الأعضاء و هو ما ترتب عليه وفاة أحد المرضى من المتلقين الأجانب و هو جايز سالم مثقال الشمرى إثر تلك العملية المشار إليها في البند أولاً /14.
