رحب وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم الأربعاء باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار (رقم 2359)، الداعم لنشر قوة إفريقية مشتركة لمجموعة الساحل الخمسة. وقال لودريان - في بيان - إن مجلس الأمن يعبر في هذا القرار عن دعمه الكامل والواضح للمبادرة الإفريقية لمكافحة الإرهاب ويدعو المجتمع الدولي إلى توفير الدعم لها، معتبرا أنه بتشكيل هذه القوة، عبرت الدول الإفريقية عن إرادتها في الاتحاد لضمان أمنها، وهي مبادرة يتعين على الجميع دعمها. وشدد وزير الخارجية على ان السلم والأمن في الساحل يشكلان أولوية من الدرجة الاولى بالنسبة لفرنسا التي تشارك بجانب شركائها الافارقة في مكافحة الارهاب من خلال عملية "برخان". يشار إلى أن القرار (رقم 2359) يعطي الموافقة على نشر قوات دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو، وموريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد) في منطقة الساحل لمدة عام واحد. وذكر نص القرار أن القوة قوامها الإجمالي سيقترب من 5000 من الجنود ورجال الشرطة، "من أجل إعادة السلام والأمن إلى منطقة الساحل"، مؤكدا أن الدول الخمس هي المسؤولة عن تزويد القوات المشتركة بالموارد اللازمة. كما يعرب القرار عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدة مالية لهذه القوات قدرها 50 مليون يورو. كما يحث القرار، الذي تم إعداد وتقديم مشروعه من قبل فرنسا، كلا من القوات المشتركة وبعثة الأممالمتحدة والقوات الفرنسية الموجودة في المنطقة، على "ضمان التنسيق الضروري للعمليات التي تقوم بها في إطار صلاحياتها، وتبادل المعلومات عن هذه العمليات
