يتجمهر الآن المئات ممن يطلقون على أنفسهم ب "الأغلبية الصامتة" أمام مقر صحيفة "الفجر" المملوكة لنصيف قزمان مساء اليوم، اعتراضا على انتقادات الجريدة عبر طبعتها الورقية وموقعها الإلكتروني، لسياسات المجلس العسكري وأسلوب إدارته للمرحلة الانتقالية. كما هاجموا عددا من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المصرية، وردد المتجمهرون هتافات منها "يا طنطاوي قول لعنان مصر معاكم فيها أمان", "افرم افرم يا مشير .. احنا بنكره التحرير"، و"الشعب يريد إخلاء التحرير"، و"يا برادعي يا جبان .. لم كلابك من الميدان"، و"الجيش والشعب إيد واحدة"، و"عادل حمودة .. باطل".
وقد رفع المتجمهرون لافتات كتب عليها "الأغلبية تريد الاستقرار، ونطالب بمحاسبة الإعلام الفاسد، ونطالب بعودة الشرطة بكامل هيئتها وهيبتها، ولا لحقوق الإنسان التي تحمي البلطجية".
وقال بعضهم إنهم اليوم "100"، ولكنهم سيأتون بعد ذلك بالآلاف في مسيرات قادمة، وقرر المتجمهرون الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الجريدة بالدقي , مطالبين بإغلاق الجريدة ما لم تتوقف عن انتقادها للمجلس العسكري.
ويشار إلى أن المتجمهرين منعوا صحفيي "الفجر" من مغادرة الجريدة، وحبستهم داخلها.