أعلنت مبادرة "ألف عنوان وعنوان" إحدى مبادرات "ثقافة بلا حدود"، خلال مشاركتها في الدورة ال27 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عن وصولها إلى نسبة 80% من إجمالي عدد الإصدارات التي تسعى إلى نشرها خلال عامي 2016 و2017، والبالغ عددها 1001 كتاب إماراتي "طبعة أولى" باللغة العربية، في مختلف المجالات، وللأعمار كافة. ونجحت مبادرة "ألف عنوان وعنوان" منذ انطلاقتها في فبراير 2016 في دفع عجلة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، كما نجحت في تشجيع عدد كبير من الناشرين للمشاركة في المبادرة بإصدارات متنوعة، وساهمت المبادرة في زيادة عدد الإصدارات الإماراتية ورفع جودتها، وإثراء المخزون الثقافي المحلي، ودعم المؤلفين الإماراتيين، وفتح آفاق جديدة للناشرين، لتترجم بذلك الشعار الذي رفعته "ندعم الفكر لنثري المحتوى". وقالت مجد الشحي، مدير مبادرة "ألف عنوان وعنوان": " النتائج التي حققتها "ألف عنوان وعنوان" حتى الآن، تعكس بجلاء حجم الدعم الكبير الذي تحظى به المبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة لثقافة بلا حدود، والذي ساعد المبادرة في تنفيذ استراتيجياتها وفق ما هو مخطط له، وبدون أي إخلال في الجدول الزمني المحدد سلفاُ، فها نحن اليوم نعلن عن وصولنا إلى 80% من حجم العمل الذي نسعى إلى إنجازه، ما يبشر بوصولنا إلى إصدار ال 1001 عنوان إماراتي قبل نهاية هذا العام". وتتكفل مبادرة "ألف عنوان وعنوان" التي تبلغ قيمة ميزانيتها الإجمالية 5 ملايين درهم إماراتي، بتمويل الإصدارات المشاركة، بشكل كامل أو جزئي، وذلك وفقاً لنوعية كل إصدار وأهميته، وإلى جانب ذلك توفر المبادرة العديد من المزايا الأخرى، أبرزها إعفاء المؤلفين والناشرين من رسوم الترقيم الدولي (ISBN) للكتب التي سيتم طباعتها، والترويج للإصدارات المشاركة، خلال مشاركات المبادرة في معارض الكتب والمهرجانات الثقافية المحلية والعربية والدولية. وكانت المبادرة قد أطلقت مؤخراً خدمة استشارية للناشرين بالتعاون مع "دعيفس محامون ومستشارون قانونيون" وذلك بهدف تقديم الدعم القانوني لدور النشر الإماراتية والعربية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتوفير بيئة قانونية مناسبة، تساعد في الارتقاء بحركة النشر في الدولة.
