سردت الإعلامية مروج إبراهيم، واقعة حدثت لها خلال حضروها لقاء البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والرئيس عبد الفتاح السيسي. ووصفت الإعلامية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الواقعة، بقولها إنها أثناء كلمة البابا فرانسيس التي جلس الجميع منصتًا لها بكل اهتمام، لرجل تشاطر الحاضرون احترامًا و اعجابًا و تقديرًا لرحابة فكره وعطاءه اللامحدود، كانت تجلس بجانبها راهبة تعطل جهاز الترجمة الفورية الخاص بها. وأضافت إبراهيم أنها حاولت هباءًا اصلاحه لها و تعذر الحصول علي واحد آخر، فابتسمت مستسلمة وجلست تحاول عبثًا فهم ما يقول "بالايطالية". وتابعت مروج إبراهيم: "فوجدتني انحني علي أذنها وأنقل الترجمة التي سمعها عبر جهازي فورًا، ففرحت و تحمست وأخذت تصفق وهي تسمع ترجمة خطاب البابا يأتيها عبر صوتي.. انتهت الكلمة وكانت عيناها دامعتين وأخذت تصفق بحرارة، واحتضنتي وقبلتني وهي تشكرني علي ما فعلت". وأوضحت الإعلامية أنها في الحقيقة لم تفعل سوي ما اعتادت القيام به في عملها وهو "نقل المعلومة"، انطلاقًا من واجبها المهني وايمانًا بحق كل إنسان في المعرفة أولًا. وأردفت، أن ما فعلته يأتي أيضًا انطلاقًا من واجبها الإنساني، لتخرج من القاعة وهي ممتنة للراهبة التي منحتها فرصة أن تكون صوتًا ينقل لها عبارات نقية من إنسان نقي". وختمت مروج إبراهيم بقوله: وأشعر بمنتهي التوحد مع هذه المعاني، وأشعر بروح التسامح والمحبة والآخاء الحقيقي بيننا".