رحبت فرنسا اليوم /الثلاثاء/ بالقرار الأمريكي بمعاقبة علماء سوريين يعملون في مركز أبحاث تتهمه واشنطن بالضلوع في "تطوير أسلحة كيميائية". وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- "إنه إثر الاعتداء المرفوض المرتكب في خان شيخون في 4 أبريل، ترحب فرنسا بالقرار الأمريكي بفرض عقوبات على 271 عالماً سورياً يعملون في مركز البحوث والدراسات العلمية الذي شارك في تطوير الأسلحة الكيميائية". وذكر البيان أن فرنسا سبق، أن استنكرت بشدة ما وصفته ب"استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية والجرائم الفظيعة التي نتجت عنه"، وأن "استخدام هذه الأسلحة يتعارض مع الالتزامات الدولية لسوريا المترتبة على تصديقها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تمنع استحداث هذا النوع من أسلحة التدمير الشامل وإنتاجها وتخزينها واستعمالها". واختتم البيان بتأكيد أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجري تحقيقاً من أجل تحديد ملابسات اعتداء خان شيخون، وبأن فرنسا تجدد دعمها الكامل للمنظمة. كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد فرضت أمس مجموعة عقوبات على 271 خبيرا كيميائيا وعدد من المسؤولين السوريين، ردا على هجوم بغاز السارين في خان شيخون بمحافظة إدلب، اتهمت واشنطندمشق بشنه في مطلع الشهر الجاري. يذكر أن 87 شخصا بينهم أطفال لقوا حتفهم جراء الهجوم الذي يعتقد أن أسلحة كيميائية استخدمت فيه في خان شيخون التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب في الرابع من أبريل، واتهم الغرب الرئيس السوري بشار الاسد بالمسؤولية عن الهجوم.