عيار 21 يرتفع الآن لأعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الزيادة الكبيرة    صفارات الإنذار تدوّي في عدة مقاطعات أوكرانية وانفجارات ضخمة في كييف ودنيبروبيتروفسك    محلل إسرائيلي يحدد 3 خيارات يمتلكها حسن نصر الله للرد على تفجيرات بيجر    فلسطين.. جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة كفر لاقف شرق قلقيلية    ملف يلا كورة.. تصنيف فيفا.. تأجيل السوبر.. وموقف ميكالي    ثروت سويلم يتحدث عن.. نظام الدوري الجديد.. استمرار عامر حسين.. ومقترح التشفير    مصدر أمني: قنوات جماعة الإخوان الإرهابية تواصل تضليل المواطنين    بطريقة بسيطة.. حل مشكلة تعطل واتساب على هواتف آيفون    عاجل - قبل بدء الدراسة بساعات.. أبرز ملامح العام الدراسي الجديد 2025 وقرارات وزارة التعليم    أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. فضل الدعاء وعبارات مُستجابة    صلاح سليمان: المرحلة الحالية مرحلة تكاتف للتركيز على مباراة السوبر الأفريقي    48 ساعة قاسية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة (ذروة ارتفاع درجات الحرارة)    عبد الباسط حمودة: أبويا كان مداح وكنت باخد ربع جنيه في الفرح (فيديو)    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    نقيب الفلاحين يقترح رفع الدعم عن أسمدة المزارعين: 90% منها لا تصل لمستحقيها    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    بسبب كشك، مسجل خطر يقتحم حي الدقي ورئيسه يحرر محضرا    القبض على سائق «توك توك» دهس طالبًا بكورنيش المعصرة    سباق الموت.. مصرع شخص وإصابة آخر في حادث تصادم دراجتين بالفيوم    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    رسميًا.. إعادة تشكيل مجلسي إدارة بنكي الأهلي ومصر لمدة 3 سنوات    بايدن: الحل الدبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله "ممكن"    عاجل| إسرائيل تواصل الضربات لتفكيك البنية التحتية والقدرات العسكرية ل حزب الله    خزينة الأهلي تنتعش بأكثر من 3 ملايين دولار (تفاصيل)    كمال درويش: معهد الإحصاء ب «الفيفا» أعطى لقب نادي القرن للزمالك    بعد فيديو خالد تاج الدين.. عمرو مصطفى: مسامح الكل وهبدأ صفحة جديدة    عبد الباسط حمودة عن بداياته: «عبد المطلب» اشترالي هدوم.. و«عدوية» جرّأني على الغناء    «ابنك متقبل إنك ترقصي؟» ..دينا ترد بإجابة مفاجئة على معجبيها (فيديو)    الصومال:ضبط أسلحة وذخائر في عملية أمنية في مقديشو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: لن نعود لقطع الكهرباء مرة أخرى    التفجير بواسطة رسائل إلكترونية.. تحقيقات أولية: أجهزة الاتصالات فُخخت خارج لبنان    النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    حدث بالفن| هشام ماجد يدعم طفلا مصابا بمرض نادر وأحدث ظهور ل محمد منير وشيرين    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    فيلم تسجيلي عن الدور الوطني لنقابة الأشراف خلال احتفالية المولد النبوي    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    أمين الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعا وخيانة للأمانة    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فحص 794 مريضًا ضمن قافلة "بداية" بحي الكرامة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العالم الإسلامي في 2011 ..علاقات متأزمة بين تركيا وإسرائيل وبن لادن قتيلا وتمسك إيران بالنووي
نشر في محيط يوم 21 - 12 - 2011

شهدت بلدان العالم الإسلامي خلال 2011 ما بين كوارث طبيعية وتفجيرات إرهابية واغتيالات وتوترات سياسية علي الصعيدين الداخلي والخارجي، ارتبطت في أغلبها بالعلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في دول مثل أفغانستان وباكستان.
تركيا
في الثالث من يناير/ كانون الثاني، كشفت برقيات دبلوماسي أمريكية سرية سربها موقع "ويكيليكس" الالكتروني عن نشاط استخباراتي أمريكي كثيف من اسطنبول، بهدف التجسس على الداخل الإيراني.

وفي 6 يناير/ كانون الثاني، تم إحباط محاولة لاختطاف طائرة تركية قادمة من أوسلو إلي اسطنبول، بواسطة راكب يدعي جمعة بشار كردي الأصل، لكن ركاب أتراك ونرويجيين تمكنوا من السيطرة على الراكب البالغ من العمر 40 عاما وحطت الطائرة بسلام في مطار أتاتورك الدولي.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني، جدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو رفض بلاده عقد لقاء قمة تركي مع إسرائيل دون أن يسبقه استجابة من تل أبيب لمطالب أنقرة، والتي تتمثل في الإعتذار الرسمي ودفع التعويضات لضحايا الهجوم الإسرائيلي علي سفينة "مرمرة" لكسر الحصار عن غزة.

وتشهد العلاقات التركية الإسرائيلية توترا منذ عدة سنوات، ولكنها وصلت إلى أدني مستوى لها في شهر مايو/ آيار من عام 2010 عندما صعدت قوات "كوماندوز" تابعة للبحرية الإسرائيلية إلى ظهر ست سفن كانت تحاول كسر الحصار البحري الإسرائيلي حول قطاع غزة.

وفي الشأن الداخلي، توفي رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان عن عمر ناهز 84 عاما، وان يعد رئيس أول حكومة إسلامية في تركيا، وكذلك لعب دور المرشد لرئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان.
وتولى نجم الدين اربكان الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية في تركيا، رئاسة حكومة ائتلافية عام 1996، قبل أن يرغم عام 1997 على الاستقالة تحت ضغط الجيش الذي يعتبر الضمان للمبادىء العلمانية في البلاد.

وعلي صعيد الأزمة الليبية، أعلنت تركيا في الرابع والعشرين من مارس/ آذار عن عزمها المساهمة بشكل كبير في مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لفرض حظر أسلحة علي ليبيا من خلال إرسال أربع فرقاطات وغواصة وسفينة حربية إضافية.

داخليا، تعرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مايو/ آذار لمحاولة اغتيال أثناء زيارته مدينة كاستا مونو شمالي تركيا في إطار برنامجه الانتخابي، لكنه نجا من تلك المحاولة.

وذكرت قناة "ار تي ار" التركية أن موكب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تعرض إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين وقتل خلالها أحد أفراد الحماية وجرح آخر.

وفي الانتخابات التشريعية، حقق حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية والتي تمت خلال شهر يونيو/ حزيران، وذلك بنسبة 50.4% من إجمالي الأصوات.

وفي يوليو/ تموز، أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الأربعاء حكومته الجديدة محتفظًا بوزير المالية محمد شيمشك كما عين جعفر جاجاليان وزيرًا للاقتصاد.

وضرب تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول زلزالا بقوة 6.6 درجة علي مقياس ريختر في شرق البلاد، والذي خلف 601 قتيل و4152 جريحا، هذا بخلاف ما تم إنقاذه من تحت الأنقاض والذي وصل إلي 188 شخصا.

في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، شهدت العلاقات التركية الإيرانية نوعا من التوتر علي خلفية نشر الدرع المضاد للصواريخ، وجاء ذلك بعد تصريحات للجنرال عامر علي حاجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني والتي أكد فيها استعداد بلاده لاستهداف الدرع التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في حال أي تدخل عسكري أجنبي ضد إيران.

وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها قيادة الحرس الثوري الإيراني عن إمكانية استهداف تركيا.

وجاء رد تركيا سريعا، حيث سلمت مذكرة احتجاج للحكومة الإيرانية على خلفية هذا التهديد الإيراني الذي جاء علي لسان الجنرال زاده.

في شأن آخر، هددت تركيا في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول باستدعاء سفيرها لدى باريس في حال تصويت الجمعية الوطنية لصالح مشروع قانون يجرم إنكار الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن عام 1915.

وكانت لجنة التشريعات في الجمعية الوطنية قد وافقت على مشروع القانون الذي يدعمه نواب من الغالبية البرلمانية ويفرض عقوبة السجن لمدة عام ودفع غرامة 45 ألف يورو لمن ينكر وقوع الإبادة التي اقترفها الأتراك ما بين عامي 1915 و1916 ضد الأرمن.

باكستان

في يناير/ كانون الثاني، تبادلت القوات الباكستانية والهندية إطلاق النار علي الخط الدولي الفاصل في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين البلدين.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن القوات الهندية أطلقت النار على منطقة "باجوات" بسايلكوت شمال شرق إقليم البنجاب الباكستاني مستهدفة نقطة للتفتيش.

وفي فبراير/ شباط، أصدرت محكمة باكستانية مذكرة توقيف ضد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في إطار التحقيق في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو.

وحول هجمات مومباي، وافقت باكستان في أواخر شهر مارس/ آذار علي إجراء المسئولين الهنود تحقيقات على أراضيها تتعلق بالهجمات التي استهدفت مدينة مومباي عام 2008، الأمر الذي شكل وقتها خطوة مهمة لبناء الثقة التي تطالب بها نيودلهي منذ فترة طويلة.

وفي الشأن الداخلي، أعلنت النيابة الباكستانية في السادس والعشرين من مارس/ آذار عن تقديم باكستان طلبا لجهاز الشرطة الدولي "الانتربول" لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في إطار التحقيق حول اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو.

وشهدت العلاقات الأمريكية الباكستانية توترا بداية من مارس/ آذار، حينما طلبت باكستان تطلب اعتذارا من الولايات المتحدة بشأن التي نفذتها طائرة من دون طيار، وأسفرت عن مقتل 35 شخصا على الأقل في شمال غرب البلاد.

وفي خطوة تعد تصعيدا لحالة التوتر التي تسود العلاقات الأمريكية الباكستانية، وجهت محكمة باكستانية اتهاما رسميا لمتعاقد مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي ايه" بالقتل في جلسة عقدت في سجن في لاهور.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط شرطة إن القضاء الباكستاني وجه تهمة القتل بالرصاص لريموند ديفيز بسبب قتله باكستانيين في مدينة بنجاب 27 يناير /كانون الثاني في أعقاب ما وصفه بأنه محاولة للسطو المسلح.

وفي مطلع مايو/ آيار، ازدادت حدة التوتر بين باكستان والولايات المتحدة بعد مقتل زعيم "تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن علي يد قوات أمريكية خاصة "كوماندوز" ببلدة أبوت أباد الباكستانية بدون علم إسلام أباد، الأمر الذي اعتبرته انتهاك لسيادة أراضيها الوطنية.

وكشف مسئولون عن إمكانية حصول باكستان على تعويضات من الولايات المتحدة تصل إلى 300 مليون دولار عن التكاليف التي تكبدتها في حربها ضد التشدد.

ووقع هجوم ضد القنصلية السعودية في كراتشي في مايو/ آيار، حيث ألقي مجهولون قنبلتين علي القنصلية السعودية في المدينة التي تعد إحدي المدن الأكثر اضطرابا في جنوب باكستان.

وأسفر الهجوم عن وفاة دبلوماسي سعودي يدعي حسن القحطاني، وأعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن الهجوم.

وفي يوليو/ تموز، قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعليق المساعدات المالية التي تقدمها للقوات المسلحة الباكستانية لحين تحسن العلاقات بين البلدين.

وقال كبير موظفي البيت الأبيض الأمريكي وليام دالي إن الرئيس أوباما أمر بتعليق تقديم مساعدات تبلغ قيمتها ثمانمائة مليون دولار للقوات المسلحة الباكستانية .

داخليا، قامت باكستان في يوليو/ تموز بتعيين أول إمراة في منصب وزير الخارجية، حيث أدت حنا رباني خار "34 عاما" اليمين الدستورية لتولي مهام منصبها.

وفي أغسطس/ آب، نفت باكستان علمها بنبأ مقتل الرجل الثاني في قيادة "تنظيم القاعدة" عطية عبد الرحمن في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار.

وفي 22 أغسطس/ آب، أعلنت تقارير أمريكية عن مقتل الليبي عطية عبد الرحمن أكبر مخطط لعمليات "القاعدة" في هجوم لطائرة بدون طيار في وزيرستان الشمالية.

وقررت باكستان في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني مقاطعة مؤتمرا دوليا بشأن مستقبل أفغانستان مقرر عقده في بون، وذلك احتجاجا على غارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عبر الحدود، وأدت إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا.

وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول، قررت لجنة بالكونجرس الأمريكي تجميد 700 مليون دولار من المساعدات لباكستان، وذلك بسبب انتشار القنابل المصنوعة منزليا.

وبعد رحلة علاج في دبي، عاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلي بلاده يوم 19 ديسمبر/ كانون الثاني، وذلك بعد تناقل أنباء عن احتمال استقالته من منصبه.

أفغانستان

شهد مطلع العام 2011 توصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ونواب أفغان إلي اتفاق يقضي بافتتاح دورة البرلمان الجديد بهدف تفادي أزمة داخلية في البلاد.

وفي السابع من فبراير/ شباط ، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاى عن بدء عملية نقل مسئولية الأمن من القوات الدولية إلي القوات الأفغانية بداية من 21 مارس/ آذار.

وأكد أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيقوم بذلك تدريجيا في حي بعد حي وإقليم بعد إقليم، وفق الظروف الأمنية.

وفي 26 فبراير/ شباط ، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن القوات الامريكية بدأت في سحب وحداتها من وادي بيتش في شرق أفغانستان، وهي منطقة قيل ذات يوم انها حيوية لجهود الحرب في المنطقة.

أما في العاشر من مارس/ آذار، فإن الحكومة الأفغانية أعلنت عن مقتل ابن عم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي علي يد قوات أمريكية خاصة بطريق الخطأ، عندما داهمت منزلا في جنوب البلاد.

وفي الشأن الداخلي، فر أكثر من 470 سجينا في ابريل/ نيسان من السجن الرئيسي في مدينة قندهار الواقعة في الجنوب الأفغاني.

وقال مسئولون في سجن مدينة قندهار أن النفق قد حفر من خارج السجن، وأن العديد من السجناء الهاربين هم أعضاء في حركة "طالبان" المتمردة في أفغانستان.

وفي مطلع مايو/ آيار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جثة أسامة بن لادن زعيم "تنظيم القاعدة" نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان، ودفنت في وقت لاحق في البحر.

وأفادت مصادر أمريكية لشبكة "سي إن إن " الاخبارية بأن جثمان زعيم تنظيم القاعدة دفنت في البحر بعد تجهيزه وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد قليل من إعلان تصفيته بطلقة في الرأس في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام أباد.

وداخليا أيضا، أعلن مسئولون أفغان في يونيو/ حزيران عن نجاة كريم خليلي النائب الثاني للرئيس الأفغاني ووزير الداخلية باسم الله محمدي من هجوم صاروخي استهدف مركزا للشرطة في وسط أفغانستان، حيث كانا متواجدان.

وفي 16 يونيو/ حزيران، أعلن "تنظيم القاعدة" عن اختيار أيمن الظواهري زعيما له خلفا لأسامة بن لادن الذي قتلته قوات أمريكية خاصة في باكستان أوائل الشهر الماضي.

وفي يوليو/ تموز، قتل أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي علي يد أحد حراسه الشخصيين عند منزله.

وتميز والي كرزاي بأنه شخصية مثيرة للجدل بالرغم من تأثير اغتياله بشكل كبير علي السلطة في إقليم قندهار حيث معقل "حركة طالبان".

وفي إطار سلسلة الاغتيالات بأفغانستان، أعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن اغتيال جان محمد خان المستشار المقرب من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي قتله مساء الأحد مسلحان هاجما منزله في كابول.

دوليا، سلم الجنرال ديفيد بتريوس قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "الناتو" مهام القيادة إلى خليفته الجنرال جون آلن في يوليو/ تموز.

يشار إلي أن الجنرال بتريوس قد عين مديرا لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بمساعدة الرئيس أوباما.

وفي الشأن الدولي أيضا، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حزنه الشديد لمقتل 31 جنديا من قوات بلاده في تحطم مروحية أمريكية تابعة لقوات "الناتو" في ولاية وردك شرقي أفغانستان ، وذلك في أكبر خسارة بشرية يمنى بها في حادث واحد التحالف الدولي الذي يقاتل حركة طالبان منذ نهاية العام 2001.

وفي أغسطس/ آب، ألغت اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان انتخاب تسعة نواب كانت قد صادقت على اختيارهم بعد الاقتراع التشريعي الذي جرى في سبتمبر/ أيلول 2010.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد كلف اللجنة بإنهاء هذا الملف بعد قرار المحكمة بإلغاء انتخاب ربع النواب الذين صادقت اللجنة على انتخابهم في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي نفس الشهر، كشفت الرئاسة الأفغانية عن عدم عزم الرئيس حامد كرزاي الترشح لولاية رئاسية ثالثة ، لكون الدستور لا يسمح لأحد بالترشح لأكثر من ولايتين.

وميدانيا، شهد شهر ديسمبر/ كانون الأول هجوما دمويا نفذه انتحاري مستهدفا مزارا شيعا بوسط العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل 54 شخصا.

وجاء ذلك بعد يوم من تعهد الغرب بدعم طويل لأفغانستان في حربها ضد الإرهاب.

وفي نفس الشهر، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن حكومته تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول تواجد أمريكي طويل الأمد في أفغانستان.

وقال كرزاى في مقابلة مع شبكة " سي إن إن" الأمريكية أنه يتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل إبرام شراكة دائمة.

إيران

تصدرت قضية رجم الإيرانية سكينة محمد اشتياني حتي الموت صدارة الأحداث في مطلع عام 2011، وذلك بعد إدانتها في قضية الزني.
وفي الثاني من يناير/ كانون الثاني، كشف مسئول قضائي رفيع المستوي عن إمكانية إلغاء العقوبة المفروضة علي اشتياني.
يذكر أن اشتياني حكم عليها بالإعداء عام 2006، لإدانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسي طاهري في قتل زوجها، وبالرجم لإدانتها بالزني، إلا أن السلطات الإيرانية أوقفت حكم الرجم بعد الغضب الدولي حيال القضية.

وفي الثالث من يناير/ كانون الثاني، أعلنت إيران عن إسقاط قوات الجو التابعة للحرس الثوري طائرتي تجسس غربيتين بدون طيار فوق الخليج.

وداخليا، أعلن في الخامس من ذات الشهر عن انتحار علي رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق بإطلاق الرصاص علي نفسه في مقر إقامته بالولايات المتحدة، وذلك بعد حالة اليأس والغضب التي أصابته.

وخارجيا، ذكرت مصادر إخبارية يوم 6 يناير/ كانون الثاني أن السلطات الإيرانية اعتقلت جاسوسة أمريكية قبل أسبوع عند الحدود مع أرمينيا أثناء محاولتها العبور إلى إيران.

وفي إطار حوادث الطيران التي تشهدها إيران، تحطمت طائرة ركاب من طراز "فوكر" بالقرب من مدينة أورومية شمال غرب البلاد خلال شهر يناير/ كانون الثاني، حيث كان علي متنها أكثر من 100 شخص تم إنقاذ 50 منهم.

وعن العلاقات المصرية الإيرانية، كشفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في 26 من يناير/كانون الثاني عن عبور متدربتين للبحرية على متن سفن حربية إيرانية أرسلوا في بعثة تدريبية لمدة عام عبر خليج عدن إلى البحر الأحمر ومنه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس.

وفي الشأن السياسي، وضعت السلطات الإيرانية في 19 فبراير/ شباط الزعيم المعارض مير حسين موسوي قيد الإقامة الجبرية في منزله.

وجاء هذا القرار بعد أسبوع من مظاهرات مؤيدة للثورتين في تونس ومصر تضمنها احتجاجات للمعارضة ضد الرئيس أحمدي نجاد.

وفي ضربة ثانية للمعارضة الإيرانية من نفس الشهر، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية نجل زعيم المعارضة مهدي كروبي وزوجته نفيسة بناهي.

وفي مطلع مارس/ آذار، اعترفت إيران ضمنيا باعتقال زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، معتبرة الأمر مسألة داخلية رافضة السماح لأي بلد بالتدخل.

وفي الثالث من مارس، أكدت المعارضة اعتقال السلطات الإيرانية لأكثر من 200 شخص ممن شاركوا في الاحتجاجات التي البلاد يوم الثلاثاء.

وفي الشأن الخارجي، قامت كلا من إيران والبحرين في 21 مارس/ آذار بطرد بعض الدبلوماسيين العاملين في البلدين، وسط توتر متزايد بشأن الاحتجاجات التي تشهدها المملكة البحرينية.

من جهة أخري، أصدرت إحدي المحاكم الكويتية في 30 مارس/ آذار حكما بإعدام ثلاثة من المتهمين في قضية "شبكة التجسس الإيرانية" التي كشف عنها منتصف عام 2010.

وعلي خلفية الحكم، استدعت الكويت سفيرها لدى طهران بعد إدانة ثلاثة أشخاص بالانتماء لشبكة تجسس إيرانية.

وفي إطار قضايا التجسس، أرجأت محكمة بحرينية في 12 إبريل/ نيسان قضية محاكمة بحريني وإيرانيان اثنان بتهمة التجسس لحساب الحرس الثوري الإيراني.

وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت في شهر مايو/ 2010 أنها اعتقلت بحرينيا على صلة بشبكة تجسس في الكويت تعمل لحساب طهران، مشيرة إلى أنها اعتقلته بعد ظهور اسمه في التحقيقات التي أجرتها الكويت مع المتهمين.

ومع تصاعد أزمة الملف النووي الإيراني مع الغرب، فرضت حكومات دول الإتحاد الأوروبي عقوبات جديدة في 13 ابريل/ نيسان على 32 مسئولا إيرانيا بتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران مما يوسع برنامج العقوبات المفروضة على طهران.

وتضمنت الإجراءات الجديدة قيودا على السفر وتجميد أرصدة، وهي قيود فرضها الإتحاد الأوروبي بالفعل على مشاركين في برنامج إيران النووي.

وفي خطوة اعتبرت تصعيدا من جانب طهران، أعلن في التاسع من مايو/ آيار عن بدء التشغيل الرسمي للمفاعل النووي " بوشهر " ، ليكون أول مفاعل لتوليد الطاقة الكهربائية بمدينة بوشهر الساحلية جنوب البلاد بعد الانتهاء من تجارب واختبارات السلامة والأمان النووي.

ولتقليص وزارات الحكومة الإيرانية، قرر الرئيس أحمدي نجاد في 14 مايو إقالة وزير النفط وثلاثة وزراء آخرين.

وفي 21 مايو/ آيار، كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن تفكيك شبكة تجسس كبيرة تضم 30 جاسوسا يعملون لصالح الولايات المتحدة الأمريكية .

داخليا أيضا، أعيد انتخاب علي لاريجاني رئيسا لمجلس الشوري الإسلامي في مايو/ آيار بعد حصوله علي 212 صوتا.

وفي 29 مايو/ آيار، قامت الأجهزة الأمنية في مصر باعتقال دبلوماسي إيراني يدعي قاسم الحسيني بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية والتجسس ونقل معلومات تضر بالأمن القومي.

وفي تصعيد للأزمة السياسية بإيران، استدعي البرلمان الرئيس أحمدي نجاد في 28 يونيو/ حزيران لاستجوابه.

وحول العلاقات الأمريكية الإيرانية، أعلنت طهران في 19 يوليو/ تموز عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار كانت تحلق فوق منشأة "فردو" النووية قرب مدينة قم.

كما تم اغتيال عالم نووي إيراني بالعاصمة طهران في 23 يوليو أمام منزله، وأصيبت زوجته أيضا في الهجوم.

وفي 14 أغسطس/ آب، وافقت المحكمة الإيرانية علي طلب تأجيل محاكمة ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني والنائبة السابقة فى البرلمان فائزة رفسنجانى لمدة شهر.

وواجهت فائزة تهم التطاول على الحكومة والرئيس محمود أحمدي نجاد، والتي وصفتهم ب "الجهلة" و "الغوغائيين" خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.

وشهدت إيران أيضا في 20 أغسطس/ آب، تفكيك شبكة معادية للدين حيث أفرادها ينتمون للبهائية وعلي صلة بسفارات أوروبية وإسرائيل.

وحسمت قضية الأمريكيين شين باور وجوش فاتال المحتجزين في إيران منذ أكثر من عامين، في 20 أغسطس/ آب، وذلك بعد صدور الحكم ضدهما بالسجن ثماني سنوات لكل منهما بتهمة التجسس.

وشهدت العلاقت الروسية الإيرانية تصعيدا عقب قيام طهران باتخاذ إجراء ضد موسكو أمام المحكمة الدولية في 26 أغسطس/ آب، بسبب إلغاء روسيا صفقة بيع صواريخ متطورة من طراز "اس 300" عام 2010.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، تم الحكم علي مستشار الرئيس الإيراني أكبر جوانفكر بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب انتهاكه لقواعد الأخلاق الاجتماعية بما يتعارض مع القيم الإسلامية.

كما ألقت السلطات الإيرانية القبض علي 12 عميلا تابعين لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتهمة التعاون مع الموساد الإسرائيلي.

وفي تطور كبير للعلاقات الإيرانية بالغرب، أقدم محتجون إيرانيون علي اقتحام مقر السفارة البريطانية في طهران في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني فضلا عن رشق المبني بالحجارة وإنزال العلم وحرقه، احتجاجا علي مواقف بريطانيا تجاه بلاده.

وفي اليوم التالي، قررت لندن غلق سفارتها في طهران ، وكذلك إغلاق السفارة الإيرانية وطرد جميع العاملين فيها.

وتوالت ردود الأفعال الدولية حيال هذا الموقف، حيث أغلقت النرويج سفارتها في طهران في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، لدواعي أمنية.

وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول، وضع الاتحاد الأوروبي 180 شخصية إيرانية علي قائمة العقوبات المفروضة ضد طهران.

وفي الرابع من ديسمبر، كشفت طهران عن تمكن جيشها من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار شرقي إيران.

داخليا، أفادت مصادر مطلعة من داخل إيران يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أمر باعتقال عدد من الأعضاء البارزين في الحرس الثوري والتحقيق معهم ومع آخرين لم يتم اعتقالهم حول ما قيل عن مخطط لاغتياله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.