أعلن "البنك التجاري الدولي- مصر" تحويل 239.06 ألف سهم محلي إلى شهادات إيداع دولية "جي دي ار إس"، يأتي ذلك بعدما حقق البنك أدنى مستوى له خلال عامين ونصف خلال جلسة أمس الثلاثاء بعدما وصل إلى مستويي 19.87 و19.55 جنيه. وتعتبر شهادات الإيداع أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية، ويقوم بإصدارها أحد المؤسسات أو البنوك الدولية كبنك أوف نيويورك أو دويتش بنك بالدولار الأمريكي أو أي من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرة. وذلك مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية، وذلك بناء على اتفاق مع شركة مصدرة محلية، بحسب بوابة الأهرام.
يتم إيداع الأوراق المالية لتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع أو بنك الإصدار والذي يكون فى العادة بنكًا محليًا، وبالتالي فإن الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية فى أسواق المال الدولية مثل بورصة لندن.
ولأن مالك شهادات الإيداع هو فى حقيقة الحال مالك الأسهم المحلية المقابلة لها، فإن له الحقوق المترتبة لمالك السهم المحلى من حيث التوزيعات النقدية والعينية وبيع الأسهم.
كان "البنك التجاري الدولي- مصر" قد حقق أرباحًا صافية مجمعة تبلغ 1.06 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 1.41 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بتراجع بلغت قيمته 352.7 مليون جنيه.
وارتفعت الإيرادات المجمعة للبنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 1% مصحوبة بارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 18.78%، بينما سجل البنك نموًا بمحفظة القروض بنسبة 8.25% مقارنة بديسمبر الماضي.
وقفز إجمالي ودائع العملاء ليبلغ 69.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر مقابل 63.4 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2010، فيما ارتفع إجمالي حقوق الملكية ليبلغ 8.7 مليار جنيه مقابل 8.6 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة ذاتها.