أكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار على وجود تنسيق تام بين وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار فى تأمين المتاحف والمواقع الأثرية . وأشار خلال لقائه مع اللواء عبدالرحيم حسان مساعد وزير الداخلية مدير شرطة السياحة والآثار أمس الثلاثاء بمقر وزارة الآثار بالزمالك بحضور الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار د.مصطفى أمين وقيادات كلاً من وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار ، إلي أنه تم مناقشة وضع خطة أمنية واضحة المعالم تهدف إلي حماية المواقع الأثرية بحيث يتم تغييرها وتطويرها وفقًا لمتطلبات كل مرحلة وعلي فترات زمنية متقاربة حتي يمكن تفادي أية سلبيات قد تطرأ عليها لتواكب التغيرات التي قد تحدث علي أرض الواقع . وأشاد د. محمد ابراهيم خلال اللقاء بالدور الفعال الذى يقوم به اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى تأمين المواقع والمتاحف الأثرية وكذلك لإشرافه على الحملة الأمنية التى قادها أمس اللواء محسن مراد مدير الأمن العام فى إزالة تعديات الباعة الجائلين والسيارات من شارع المعز بالقاهرة التاريخية بالجمالية بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية برئاسة محسن سيد على وأمن وزارة الآثار لافتاً إلى إنه تم اصلاح معظم البوابات الإليكترونية بالشارع لمنع مرور السيارات وإعداد أماكن تمركز لافراد الامن تسمح لهم بالتواجد على مدار اليوم منوهاً الى أن وزارة الآثار تقوم بتوفير كافة الإمكانيات وتوظيفها لإعادة الشارع الى ماكان عليه . كما تم مناقشة خطة متطورة لتأمين المتحف المصرى خاصا فى ظل وجوده فى بؤرة الاحداث الراهنة بوضع خطة ضد اى اعتداءات قد يرتكبها الخارجون على القانون على المتحف بتأمين آخر لأسواره الخارجية بالإضافة الى وجود وسائل التأمين الحالية وكذلك تكثيف تواجد سيارات الاطفاء لتأمينه ضد الحريق وازالة كل ماهو قابل للحريق أو عزله . وتم الإتفاق على تأمين المواقع الأثرية بتوفير أجهزة الاتصال ووسائل التأمين الأخرى للسيطرة على المواقع الأثرية ومراقبتها مراقبة مكينة مع وضع نقاط حراسة في أماكن إستراتيجية تمكن رجال الأمن من الوصول إلى المواقع المهددة بالخطر في اقرب وقت لمساعدة الحراس لو تعرضوا إلى أي اعتداء من لصوص الآثار ،ونقل الآثار المخزنة بمواقع الحفائر والمعرضة للسرقة الى المخازن المجهزة بمتحف الفسطاط. وأوضح د.محمد إبراهيم أنه تم الإتفاق علي إستكمال تسليح حراس الأمن الذين لم يتم تسليحهم بعد مع وضع برنامج تأهيلي لتدريبهم علي تنفيذ الخطط الأمنية المكلفين بها وتعريفهم بأهمية ما يحرسون من تراث ثقافي وحضاري.