أكد رئيس "التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم، ضرورة أن تلعب الأممالمتحدة دورا في تشجيع المجتمع الدولي على الاندفاع نحو العراق ودعمه في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وإغاثة نازحي الموصل. وشدد الحكيم، خلال لقائه رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق يان كوبتيش في بغداد اليوم /الثلاثاء/، على أهمية أن تلعب الأممالمتحدة دورا كبيرا في تشجيع المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف داعمة ومساندة للعراق في حربه ضد داعش، وضروة أن تساهم المؤسسة الدولية في دعم نازحي الموصل ومساعدتهم. ورحب رئيس التحالف الوطني بالزيارة المرتقبة للأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيرس المرتقبة إلى العراق، واعتبرها أمرا مهما ومشجعا للعراق. وبحث الحكيم وكوبيش ملف التسوية الوطنية والمصالحة بالعراق ونتائجها وتطورات معركة الموصل وسبل توفير الدعم الدولي للنازحين، والعلاقات الدولية والإقليمية مع العراق التي شهدت تطورا في الفترة الاخيرة من خلال الزيارات التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي.. وأكد كوبيش أهمية متابعة مشروع "التسوية الوطنية" وضرورة انخراط الجميع فيه. يذكر أن رئيس "التحالف الوطني" سبق أن بحث مع رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش مشروع "التسوية الوطنية" لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية، ودعا إلى دعم التسوية كخيار وحيد للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم(داعش)، وعرض الحكيم على كوبيش نتائج زيارات وفد التحالف إلى الأردن وإيران.. وقام بزيارة أربيل والسليمانية والتقي القوي السياسية الكردية.. وقال: إنه سيتم تنظيم زيارات قادمة لوفد التحالف لدول بالمنطقة لبحث مسار التسوية. كما التقي الحكيم أمين عام منظمة "بدر" الشيعية القيادي البارز في الحش الشعبي هادي العامري، حيث بحثا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية على داعش في الموصل وتلعفر بمحافظة نينوي. ودعا الحكيم إلى استثمار النصر على داعش لإعادة الحياة الى المناطق المحررة والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم وتخفيف معاناتهم وإزالة مخلفات الحرب على الإرهاب، لافتا إلى أن داعش ينهار، واستدرك قائلا: لكن هذا يحتاج الى جهود مضاعفة وخطط تنموية واقتصادية وسياسية لتعضيد النصر وادامته وبناء الاستقرار مابعد داعش.