استنكر الإعلامي يوسف الإعلامي خلال برنامجه " صباح" المذاع على فضائية "اون تي في" عملية السحل وامتهان كرامة المتظاهرات في مصر متسائلاً " هو احنا نربي شنبتنا ليه وازاي هانبقى رجالة وبناتنا بيتعمل فيهم كده لو فينا راجل لسه مربي شنبه ياريت يحلقه لو فينا راجل هايعرف يجيب للبنات دول حقوقهم لو في راجل شايف انه هو دكر ويروح يضرب البنات ويعريهم ويسحلهم يورينا هو دكر لحد فين". مضيفاً " دم الشهداء له حساب ولا تحريض ولا أي حاجة .. ياجماعة انتم بتضربوا الناس ليه طب اقبض عليه بالقانون لو هو سئ لهذه الدرجة .. أنا مش متصور ان امي تتلطش بالاقلام لحد ما تقول انا اسفة أصل انا اللي قرب لها هاقطع ايده حتى لو فهيا موتي".
يأتي ذلك في إطار ردود الفعل الاعلامية والشعبية التي هى أشبه ببركان من الغضب الممزوج بالآم شديدة نتجت بعد رؤية مشاهد جنود الجيش المصرى وهم يسحلون الفتيات ويتعدون عليهن فى الأحداث التى اندلعت مؤخرًا أمام مجلس الوزراء.
في ظل خطابات رسمية هزيلة متناقضة مع ما يحدث على الأرض مما أفقدها مصداقيتها أمام هول المشاهد التى نقلتها القنوات الفضائية، ووسائل الإعلام ونشرها نشطاء عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، فضلًا عن شهادات عيان انتشرت عبر تلك المواقع وصور وفيديوهات لفتيات وسيدات وكبار سن، يتم التعامل معهن بعنف شديد وصل إلى سحلهن حتى تم تمزقت عباءة إحداهن ليقوم بعدها أحد الجنود المشاركين فى سحلها بتغطية جسدها العارى، لتصبح تلك الصورة الشهيرة "أيقونة" جديدة تشعل فتيل الغضب الذى تفجر عبر مواقع التواصل حيث تبادل نشطاء ومصريون عبر تلك المواقع تلك الصورة الشهيرة التى يبدو أنه من كثرة تبادلها بين المصريين قد عرفت طريقها صباح اليوم إلى مواقع الصحف العالمية ووكالات الأنباء.