أسفرت حملة أمنية اليوم عن ضبط عدد من القنابل اليدوية مخبأة في تجويف أرضي شرق العريش بالقرب من قرية الطويل، في حين لم يتم ضبط أي أفراد على صلة بالمضبوطات. وأكد مصدر أمني أن معلومات توصلت إليها مباحث مديرية أمن شمال سيناء أفادت بوجود مواد متفجرة مخبأة في تجويف أرضي بالقرب من قرية الطويل شرق العريش بنحو 7 كيلو مترات.
وداهمت قوة كبيرة معززة بسيارات مدرعة المنطقة المشتبه بها، حيث أسفرت عمليات التمشيط والبحث عن ضبط عدة قنابل يدوية نُقِش عليها شعار كتائب عز الدين القسام الحمساوية وقنابل أخرى ليس عليها أية علامات.
وقد تم نقل المتفجرات وتأمينها بواسطة خبراء مكافحة المفرقعات والدفاع المدني وأخطرت جهات التحقيق بالواقعة.
ورجح مصدر أمني أن تكون المضبوطات نتائج عمليات الاتجار غير المرخص به في الأسلحة والمتفجرات؛ استغلالا لظروف ما بعد 25 يناير.
وقال مصدر أهلي إن ثمن القنبلة اليدوية الواحدة يصل إلى 200 جنية فقط بعد أن كانت تبلغ من 300 إلى 500 جنيه بعد الثورة مباشرة.