قال الدكتورخالد عنانى وزير الدولة للاثار، إنه لم يتم رفع التمثال، ملكي من موقع الحفائر بالمطرية،ولكن جزء من رأسه باستخدام الرافعة نظرًا لثقل حجمه، وذلك بعد تدعيم الكتلة بواسطة العروق الخشبية وألواح الفلين لفصلها عن الجسم المعدني للرافعة، كما تم رفعها مع كمية كبيرة من التربة الطينية التي كانت تحيط بها، أما عن باقي أجزاء التمثال فمازالت موجودة بالموقع، وجار دراسة كيفية رفعها. وأضاف أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال ، مقدم برنامج "مساء dmc" المذاع على شاشة "dmc" مساء اليوم الخميس، ان المنطقة الأثرية بالمطرية ،مؤكد فيها معبد لرمسيس الثاني بداخل بهو وصالة أعمدة ولكن سيتم الحفر في المنطقة بحرص نظرا لوجودكثافة سكانية حولها. وأوضح عناني أن الرفع تم تحت الإشراف المباشر من الأثريين والمرممين المصريين والألمان العاملين بالموقع، وذلك نظرًا لوجود التمثال غارقًا في المياه الجوفية بالأرض الطينية. وأشار عناني إلى أن التمثال يبلغ طوله 8 امتار وعثر عليه تحت الماء بعمق متران وتم رفع الرأس بمنتهى الدقة اما عن جسم التمثال سيرفع كاملا غدا وتابع وزير الاثار أن هناك بعثة مصرية المانية عثرت على الجزء العلوى من تمثال بالحجم الطبيعى للملك سيتى الثانى واخر يرجح انه لرمسيس الثانى