قالت وسائل إعلام حكومية اليوم الاثنين إن مسؤولا بوزارة المالية الصينية أكد أن الميزانية الدفاعية ستزيد بنسبة سبعة بالمئة في عام 2017 لتصل إلى 1.044 تريليون يوان (151.43 مليار دولار). ويتابع العالم عن كثب زيادة الميزانية الدفاعية لمعرفة نوايا الصين الاستراتيجية. وهذه الزيادة هي الأقل منذ أكثر من عشر سنوات مع خفض الصين هدفها للنمو الاقتصادي هذا العام لنحو 6.5 بالمئة. وكانت فو ينج المتحدثة باسم البرلمان الصيني قالت إن الإنفاق الدفاعي لهذا العام سيزيد نحو سبعة بالمئة بما سيمثل نحو 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي نفس نسبة السنوات القليلة المنصرمة. ولكن في خطوة غير معتادة لم يكن المبلغ الفعلي المستهدف للإنفاق الدفاعي لهذا العام متضمنا في تقرير وزارة المالية الذي أعلن في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني مما أثار تساؤلات بشأن شفافية الإنفاق العسكري لبكين. ونشرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرقم على مدونتها المصغرة نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه بوزارة المالية. وقال المسؤول إن الأموال ستستخدم "أساسا لدعم الدفاع الوطني والإصلاحات العسكرية" إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. في العام الماضي وبسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني سجلت ميزانية الدفاع أدنى زيادة لها منذ ست سنوات وهي 7.6 بالمئة في أول زيادة من رقم واحد منذ 2010 في أعقاب سلسلة متواصلة لمدة 20 عاما تقريبا من زيادات تجاوزت العشرة في المئة. وكانت الصين قالت مرارا إن الإنفاق الدفاعي شفاف ومن غير الواضح لماذا لم تنشر الأرقام في البداية. وقال هوانج شو هونج مدير مكتب أبحاث مجلس الدولة للصحفيين أمس الأحد إنه "ليس هناك سر بشأنها".