قالت الشرطة الماليزية، إن تقريرًا أوليًا أظهر أن جريمة قتل كيم جونج نام - الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون - نفذت بمادة كيماوية شديدة السمية تعرف باسم غاز الأعصاب VX في.إكس. وأضافت الشرطة أن إدارة الكيمياء في ماليزيا أخذت مسحات من عين ووجه المواطن الكوري الشمالي من قبل إدارة الكيمياء في ماليزيا. وغاز الأعصاب في.إكس هو سلاح كيماوي تصنفه الأممالمتحدة على أنه من أسلحة الدمار الشامل. وقالت الشرطة إن مركز تحليل الأسلحة الكيميائية في ماليزيا تمكن من التعرف على المادة. وبحسب المراكز الحكومية الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن "في إكس" هو الغاز الأكثر فتكا واستخدامه الوحيد هو في الحرب الكيميائية. ولقي كيم حتفه بعد تعرضه لهجوم في مطار كوالالمبور الدولي الأسبوع الماضي بينما كان يستعد للصعود على متن طائرة تقله إلى ماكاو. وكشفت لقطات كاميرات المراقبة أن امرأتين اقتربتا من كيم جونج-نام وقامت إحداهما بإمساكه من الخلف وبدت وكأنها تضع قطعة قماش على وجهه. بعد ذلك طلب الرجل البالغ من العمر 45 عاما مساعدة طاقم المطار قبل أن يتوفى خلال نقله إلى المستشفى.