سادت حالة من الاستياء الشديد أوساط المرشحين وأنصار حزب الحرية والعدالة بسبب مماطلة اللجنة العامة وعدم إعطاءهم ردود صريحة عن النتائج النهائية، خاصة بعد الانتهاء من الفرز والتجميع. شهدت عدد من الدوائر منافسة شرسة بين الحزبين الإسلاميين، ولكن "الحرية والعدالة" حسمها لصالحه، بينما يلاحقها السلفيين ثم حزب الوفد، في مفاجأة قوية لتنافس على المقاعد الفردية، حيث شهدت منافسات الإعادة تنافسا حميما (إخواني – سلفي ) في معظم الدوائر وسيطرت القوى الإسلامية والطائفية.
وأكدت النتيجة النهائية للجنة العامة للفرز بالدائرة الأولي محافظة الشرقية يذكر أن الدائرة تضم "أول وثان ومركز الزقازيق ومدينة القنايات" فئات، أما بالنسبة لنظام القائمة بالدائرة الأولى التي تضم "أول- ثاني- مركز الزقازيق ومراكز منيا القمح مشتول السوق وبلبيس ومدينتي القنايات والعاشر من رمضان"، ومقر لجنة الفرز بها بمدينة الزقازيق بجنوب الشرقية.
وأعلنت النتيجة النهائية للفرز، التي تضم الدائرتين الأولى والقوائم والتي تجرى بساحة ناصر الشعبية تقدم حزب الحرية والعدالة، رجحت فوز حزب الحرية والعدالة بنسبة كبيرة من الأصوات ويليها السلفيين ثم تقدم وفاز من قائمة الوفد "هاني دري أباظة" المتصدر لقائمة الوفد فئات و" مصطفي لطفي " عن مقعد العمال دائرة أولي.
وفي الدائرة الأولي تم دخول مرشح الحرية والعدالة السيد نجيدة على مقعد الفئات جولة الإعادة مع المستقل طلال أيوب بالمقاعد الفردية البالغ عددها 10 مقاعد منصفة بين الفئات والعمال، انقسموا كالآتي : الإخوان 4 والسلفيين 3 والوفد 2 وواحد من الكتلة.
وفى مقعد العمال، دخول مرشح الحرية والعدالة" صالح على" جولة الإعادة مع, المرشح "عوض الله عوض الله محمد" مرشح حزب النور السلفي.
كما أكدت المؤشرات شبه النهائية للجنة العامة للفرز بالدائرة الخامسة بالشرقية فردى ومقرها مركز شرطة الحسينية دخول مرشح الإخوان أحمد شعيل المرشح فردى فئات جولة الإعادة مع السعيد كامل رئيس حزب الجبهة، وذلك بعد أن كان السعيد كامل متقدماً.
وأشارت المؤشرات الأخيرة لعملية الفرز في نفس الدائرة إلى دخول السيد العتويل مرشح الحرية والعدالة فردى على مقعد العمال مع خالد عبد المولى في منافسة جديدة في جولة الإعادة، بينما أظهرت المؤشرات على القوائم تقدم حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور ثم الوفد بالدائرة.
وأكد رئيس اللجنة العامة للفرز رفض تواجد أي من مندوبي المرشحين بحضور عمليه تجميع الأصوات خلال تجميعها من قبل اللجنة، وهو ما يعد مخالف، وأن ذلك أدى إلى استياء العديد من المرشحين وأنصارهم داخل لجنة الفرز بالدائرة.