اجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء بمجلس الدفاع و الأمن القومي للوقوف على تطور التهديدات الإرهابية بالأراضي الفرنسية و تحديد التدابير الأمنية اللازمة لمواجهتها. وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان لها- أن الرئيس أولاند اطلع على سير التحقيق في ملابسات و دوافع الاعتداء، "ذات الطابع الإرهابي" على دورية عسكرية عند مدخل المركز التجاري "كاروزيل" التابع لمتحف اللوفر في الثالث من فبراير. وأكد البيان أن أولاند أشاد بالسلوك المناسب و بسرعة رد الفعل لجنود قوة "سانتينال" (الحارس) و قوات الأمن التي تعاملت مع واقعة الاعتداء، معربا عن ارتياحه إزاء الحماية الفعالة التي حظي بها زوار اللوفر ولاعادة فتح أبواب المتحف سريعا أمام الجماهير. واختتم بيان الإليزيه بالقول أن الرئيس أولاند بحث أيضا الأوضاع على الساحة الدولية و سير العمليات العسكرية للجيش الفرنسي لمحاربة التهديد الإرهابي خارج التراب الوطني.