أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن مصر أكبر منتج للتمور على المستويين العالمي والعربي. وقال وزير التجارة والصناعة، إن دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يأتي على رأس محاور الإستراتيجية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا ويمثل هذا القطاع ركيزة أساسية في هيكل الاقتصاد المصري كما تحتل تنمية الصعيد أهمية كبري. جاء ذلك خلال جلسة بمؤتمر الشباب بعنوان "الصناعات الصغيرة والمتوسطة" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة. وأشار إلى أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء جهاز لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة بكافة أجهزتها وكياناتها لهذا القطاع الحيوي الذي يمثل أكثر من 80% من المنظومة الاقتصادية في مصر. وأكد أن الدولة تبذل جهودا حثيثة لتمهيد الطريق أمام رواد الأعمال الجدد وتقدم كافة أشكال الدعم للمشروعات الجديدة منذ بدايتها كفكرة ومرورا ببدء العمل والتوسع والتعثر واستعادة النشاط مرة أخرى. وقال قابيل: إن "الحكومة وضعت خططا اقتصادية طموحة تستهدف تنمية كافة الأنشطة الاقتصادية بالصعيد بما فيها قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر". وأوضح أن محافظة أسيوط منذ 30 يونيو 2014 حتى الآن أخذ قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 900 مليون جنيه، لافتًا إلى أن تم دراسة جدوى قيام عدة مدن صناعية في الصعيد، وتطوير 6 مناطق صناعية موجودة بالفعل. واضاف أن مشروع المثلث الذهبي سيجذب العاملين من خارج الصعيد وهدفه تنمية الصعيد وتقليل الهجرة ،مشيرًا إلى انه مشروع تنموي يخدم أكثر من 2 مليون عامل، لافتا إلى ان الصعيد مليء بالثروات الطبيعية والبشرية إلى جانب المواد البترولية. واشار إلى أن الوزارة لديها مركز للتدريب الصناعى لشباب محافظات الصعيد تضم أكثر من 7 آلاف متدرب لتنمية المشروعات الصغيرة.