يتساءل الكثير من عشاق ميتسوبيشى لانسر عن مصيرها بعدما تم وقف الإنتاج! ..هناك مباحثات تجريها شركة دايموند موتورز، الوكيل الحصرى لميتسوبيشى فى مصر مع الشركة الأم، لإيجاد بديل جديد للسيارة ميتسوبيشي لانسر. كان دون سويرنجن، نائب الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي موتورز أمريكا الشمالية، قد أعلن فى تصريحات سابقة عن وقف انتاج ميتسوبيشي طراز لانسر بداية أغسطس من العام الجارى، على أن ينصب اهتمام الشركة فى انتاج السيارات من فئتى السيارات الرياضية المتعددة الإستخدامات SUV، والكروس اوفر. وتوقع مصدر مطلع بدايموند موتورز أن تلجأ الشركة لطرح الجيل الجديد من ASX بحلول 2018 بمحرك ذات سعة 1.6 لتر، بما يتناسب مع القواعد الضريبية والجمركية المطبقة، موضحاً أن الطراز والذى ستعتمد عليه دايموند موتورز كبديل لطراز "لانسر" سيتراوح سعره ما بين 400 إلى 500 ألف جنيه، مع إجراء بعض التعديلات فى الكماليات الخاصة بالسيارة، بما يؤهلها لأن تكون قادرة على المنافسة خاصة مع الزيادات المستمرة فى الأسعار. وقال المصدر إن لانسر تعد من السيارات التى حققت ناجحاً جيداً للغاية منذ طرحها للمرة الأولى لها منذ ما يقرب من 10 أعوام، إلا أن مبيعاتها المحدود للغاية عالميا مقارنة بالسوق المحلية، جعل ميتسوبيشى موتورز غير مهتمة بالتداعيات السلبية لمثل هذا القرار على وكالتها. ووفقاً لما ورد بتقرير وكالة "فوكس 2 موف"، احتلت مصنع السيارات اليابانية "ميتسوبيشى" المركز الثامن عشر خلال العام الماضى فى قائمة أكبر مصنعى السيارات مبيعاً حول العالم، بإجمالى مليوناً و33 ألفاً و685 وحدة مباعة بتراجع عن 2015 بلغت نسبته 9.7%، لتستحوذ على حصة سوقية عالمية تقدر ب 1.1%. ولعل الأسباب وراء تراجع مبيعاتها العالمية، الكشف عن فضيحة تلاعب الشركة في اختبارات كفاءة استهلاك الوقود لأربع طرازات صغيره تباع باليابان يعود إنتاجها لعام 1991، وذلك فى منتصف ابريل من العام الماضى والتى تسببت استقالة تتسور آيكاوا، من منصبه كرئيس مجلس إدارة ميتسوبيشى موتورز. وقد تسببت الأزمة وفقاً لما أكده آيكاوا فى تصريحات لوكالة رويترز عن تراجع الطلب على العلامة باليابان إلى 50%. أما عن أداء ميتسوبيشى فى مصر، فتراجع مبيعاتها خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من 2016 وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات عن نوفمبر الماضى بنسبة 18.5%، مقارنه بنفس الفترة من 2015 لتسجل المبيعات الإجمالية 6860 سيارة.