أكد المفكر جمال أسعد أن حادثة "الكنيسة البطرسية" مختلفة عن الحوادث الطائفية السابقة وحادث "كنيسة القديسين"، معتبرا إياها بأنها ضد ثورة "30 يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة". وأوضح أسعد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" على قناة "المحور" الفضائية اليوم السبت، أن "الحادث كان يسعى لتفتيت الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أن النتائج عكس ما يستهدفه الإرهابيون وأكدت "التوحد المصري الطبيعي والتاريخي الحقيقي". وقال : "شهر العسل بين السيسي والأقباط لم ينتهي بل بدأ بعد حادثة كنيسة البطرسية"، مشيدا ببعض سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الأقباط. وأضاف أن "السيسي بدأ تطبيق المواطنة على أرض الواقع"، مؤكدا أنه هناك اختلاف بين توحيد المصريين اجتماعيا واصفا اياها ب"العلاقات التاريخية الموروثة" والمواطنة بالقانون والدستور. جاء هذا تعليقا على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية مساء أمس الجمعة.