بدأت السلطات الأمنية في بورما "ميانمار" عملية هدم واسعة النطاق، لمنازل أقلية الروهنجيا المسلمة في جميع أنحاء منطقة مونجدو لإجبارهم على الرحيل، بنفس أساليب الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين. وقال ناشطون من أقلية الروهنجيا أن قوات حرس الحدود البورمية، تستخدم نفس الطريقة الإسرائيلية في حملة هدم المنازل وهي البناء بدون ترخيص أو خارج نطاق المنطقة السكنية المصرح بها. وبدأت حملة الهدم الشرسة يوم الخميس الماضي، وأدت إلى تشريد آلاف المواطنين نصفهم من النساء والأطفال وتركتهم بلا مأوى في أحوال جوية سيئة. وأشار الناشطون إلى أن شرطة حرس الحدود هدمت أكثر من ألف منزل، في قرى بلدة "بواثيدلونج" بزعم البناء بدون ترخيص،أو البناء خارج المنطقة السكنية المصرح بها وهو ما أجبر أكثر من ستة آلاف قروي على النزوح من منازلهم، كما هدمت أكثر من 100 منزل في قرى تابعة لمدينة مونجدو، بنفس المزاعم، بينما أشعل مجهولون يعتقد أنهم متطرفون بوذيون النار في عشرات المنازل في قرية فانتي، في سيناريو أعاد إلى الأذهان حرائق أكتوبر الماضي، التي أجبرت 50 ألف روهنجي على النزوح من منازلهم في قرى مونجدو.