رحبت فرنسا باعتراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بفلسطين ورفع علمها اليوم بمقر المنظمة بباريس. وأكد "برنار فاليرو"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم بشدة هذا الاعتراف، مذكرا بموقف باريس "التي قامت بالتصويت لصالح هذا الاعتراف في اليونسكو، وقال أن باريس تشعر ب"السعادة لرؤية آمال الفلسطينيين تتحقق وأصبحت ملموسة".
وأكد المتحدث أن فرنسا والشركاء يواصلون البحث عن سبل لسد الفجوة التي خلفها قطع التمويل الأميركي كما تقوم المنظمة ببحث إمكانات إجراء تعديلات في موازنتها.
وأضاف انه "من الصعب على الدول الأعضاء زيادة مساهماتها بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في كثير من الدول، معلنا انه سيتم بحث هذه المسألة في الجلسة القادمة للمجلس التنفيذي لليونسكو الذي سيعقد في فبراير المقبل.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، قد شهد ظهر اليوم الثلاثاء، مراسم رفع علم فلسطين بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بباريس بعد حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالمنظمة نهاية أكتوبر الماضي في انتصار دبلوماسي كبير للفلسطينيين.
كما حضر المراسم "إيرينا بوكوفا"، المديرة العامة لليونسكو، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والدكتور محمد الذهبي مندوب مصر الدائم لدى اليونسكو ورئيس المجموعة العربية بالمنظمة إلى جانب سفراء الدول الأعضاء باليونسكو ولفيف من المسئولين والدبلوماسيين.
وقررت اليونسكو قبول فلسطين كعضو كامل العضوية بتأييد 107 دول ومعارضة 14 بلدا وامتناع 52 عن التصويت.