حثت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الفلبين على فتح تحقيق فى ما وصفته بادعاءات الرئيس رودريجو دوتيرتى بشأن قيامه بقتل ثلاثة أشخاص حينما كان عمدة مدينة دافاو. وقال المفوض السامى لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين - فى بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء إنه يتعين على السلطات القضائية بالفلبين أن تثبت التزامها بتطبيق القانون واستقلالها عن السلطة التنفيذية من خلال فتح تحقيق فى جرائم القتل التى أشار إليها دوتيرتى. وأضاف " إن حالات القتل التى أشار إليها الرئيس الفلبينى تعد انتهاكا للقانون الدولى، بما فى ذلك الحق فى الحياة، والتحرر من العنف والقوة، والمحاكمة العادلة، والحماية المتساوية أمام القانون والبراءة حتى إثبات الإدانة". وشدد الحسين قائلا "يجب أن يتم وبشكل عاجل إعادة فتح تحقيق مستقل يتسم بالمصداقية فى أعمال القتل التى جرت بدافاو، وكذلك فى حالات القتل التى وقعت فى أنحاء البلاد منذ أن تولى دوتيرتى مقاليد السلطة". كان الرئيس الفلبينى قد أعلن أمام كبار رجال الأعمال أنه خلال فترة توليه منصب عمدة دافاو، كان يقوم بدوريات فى الشوارع بنفسه، وكان يقوم بقتل المجرمين المشتبه بهم، وأشار إلى أنه فى عام 1988، قتل ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم فى حوادث اغتصاب وخطف.