وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بتوخي أقصى درجات الحذر مع اقتراب احتفالات نهاية العام، خلال اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي الذي عقده اليوم الاربعاء بقصر الإليزيه. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أن الرئيس أولاند أقر خلال الاجتماع تدابير الأمن والتأمين داخل الأراضي الفرنسية ووجه التهنئة لاجهزة وزارة الداخلية لسلسلة الاعتقالات التي أجرتها مؤخرا في سياق التحقيق في اعتداءات نيس. على جانب آخر، استعرض مجلس الدفاع والأمن الوضع في منطقة الساحل الإفريقي والتدابير الضرورية إلى جانب جهود قوة برخان الفرنسية، للمساهمة في إرساء الاستقرار في دول المنطقة، بحسب الإليزيه. وحول سوريا، شدد الرئيس الفرنسي على الوضع الإنساني الطارئ للسكان المحاصرين في حلب، داعيا إلى حشد كافة الامكانات لتأمين إجلائهم تحت إشراف مراقبين دوليين و بحضور المنظمات الإنسانية. كما أكد الحاجة لتوفير مساعدة وحماية فورية غير مشروطة لكل سكان المنطقة الشرقية من حلب، مشيرا إلى ضرورة إتمام ذلك دون تمييز و وفق القانون الدولي. كما تطرق الى استعادة تنظيم داعش الارهابي السيطرة على مدينة تدمر بينما كان النظام السوري و حلفاؤه يركزون على قصف حلب. كما أعاد الرئيس أولاند التأكيد على ضرورة استئناف التفاوض حول الانتقال السياسي في سوريا حتى يتم دحر الاٍرهاب في هذا البلد على نحو دائم.