تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم الثلاثاء، التفجير الذي وقع الأحد الماضي، داخل الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية وسط القاهرة، وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 70 آخرين. جاء ذلك في بيان للتنظيم الإرهابي عبر حسابات محسوبة عليه، قالت فيه أن التفجير تم من خلال حزام ناسف ارتداه أحد المنتمين لداعش، وكنيته أبو عبد الله المصري. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن أمس الاثنين عن اسم المتهم في التفجير، وقال خلال مشاركته فى الجنازة العسكرية لضحايا الحادث، "اللي عمل كده علشان تكونوا عارفين شاب دخل الكنيسة اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، وفجر نفسه داخل الكنيسة، عنده 22 سنة وقبضنا على 3 وسيدة وناقص اثنين، وإمبارح طول الليل بيطلعوا جثة محمود محمد شفيق مصطفى، اللى عمل العمل ده بحزام ناسف مش بشنطة، والكلام اللى أنا بقوله ده كلام مسئول ماكناش نقدر نيجى ليكم النهاردة". كما اتهمت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس الاثنين، جماعة "الإخوان المسلمين بالوقوف وراء حادث تفجير الكنيسة. وجاء في بيان الوزارة: "فور وقوع الحادث شكل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع الفريق تصورا للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلا للجناة". وأضاف البيان "أسفرت نتائج التحقيق عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات دقيقة، حيث جرى التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى المشهور ب(أبو دجانة الكناني)، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف".