قال وزير الإعلام أحمد أنيس، إنه سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على استعادة ثقة المواطن في شاشة التليفزيون المصري وتحقيق رسالة إعلامية صادقة، فحق المواطن المصري علينا أن يعرف الحقيقة كما هي دون مبالغة أو تهويل، كما أكد أن فكرة إلغاء وزارة الإعلام تتطلب إيجاد كيان بديل لإدارة الكيانات الإعلامية. وقال وزير الإعلام في أول مؤتمر صحفي موسع له إن الفترة التي نمر بها فترة صعبة اقتصاديا وأمنيا، ومن الضروري أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين حتى نتجاوز تلك المرحلة ليشعر الجميع بالنتاج الجميل للمعاناة عقب تردي الأوضاع الاقتصادية، والتي انعكست بالضرورة على مبنى ماسبيرو. وأضاف أنيس كما نقلت عنه صحيفة "الأهرام" المصرية أن الأسبقية الأولى للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من تحقيق العدالة في توزيع الاستحقاقات والأجور والتفاوت في الدخول، وتأهيل العنصر البشري وتدريبه لإعطائه الفرصة في تولي مناصب قيادية، لأن هناك من القوانين واللوائح التي تتعارض مع تولي شباب المبدعين مناصب قيادية، وأحاول أن أجد صيغة مناسبة لإعطاء فرصة للمبدعين في تولي المناصب القيادي. وأشار إلى أنه تلقى وعدًا داعمًا من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعظيم الموارد المالية، وأن الحكومة لن تتأخر في تلبية أي طلبات .. موضحًا أن الأمر يحتاج قدرًا من الأمل والصبر والثقة والعمل وإعادة ترتيب الأوراق داخل منظومة العمل الإعلامي. كما أكد على ضرورة استعادة ثقة المواطن المصري في شاشة التليفزيون المصري وتحقيق رسالة إعلامية صادقة حرة وأمينة ومخلصة، فحق المواطن المصري أن يعرف الحقيقة كما هي دون مبالغة أو تهويل أو انحياز لطرف دون الآخر، وسوف نشرك شباب الثورة مؤكداً أن لديهم فكرًا مستنيرًا ووثابًا ونسعى للاستفادة من رؤيتهم وفكرهم في مختلف الاتجاهات. كما أكد أنيس أن فكرة إلغاء وزارة الإعلام تتطلب إيجاد كيان بديل لإدارة الكيانات الإعلامية ومعالجة المشكلات المالية والقانونية والإدارية المترتبة على ذلك. وعن الترشيح لمنصب وزير الإعلام، أكد السيد أحمد أنيس، أنه عرض عليه الترشيح لمنصب وزير الإعلام من قبل، وفي هذه المرة كانت الظروف أصعب وأنه رأى أن من واجبه أن يكون مع أبناء ماسبيرو من أجل .
وعن لجنة تقييم الأداء الإعلامي للانتخابات، أكد أحمد أنيس، وزير الإعلام، أنه تلقى تقرير اللجنة، وتمت مراجعته وسوف يتلافى السلبيات التي أوردها التقرير.