ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي هزّ ولاية "آيتشه"، في جزيرة سومطرة الإندونيسية، إلى 102 قتيلًا، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية سحب الجثث من تحت المباني المنهارة. وأكدت إدارة الكوارث الوطنية، في بيان لها الخميس، مصرع 102 شخصًا، بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر، أمس الأربعاء، الولاية المذكورة، شمالي جزيرة سومطرة. وأدى الزلزال أيضًا إلى جرح أكثر من 750، حالة 136 منهم خطيرة، ونزوح 3 آلاف و267 شخصًا على الأقل، وفقًا لإحصائيات رسمية. وفي وقت سابق الأربعاء، سجلّت إدارة الكوارث مقتل 94، إضافة إلى أكثر من 620 جريح، 128 منهم في وضع حرج. من جانبه، قال رئيس الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، بامبانغ سوليستيو، إنه لا يزال يعتقد بوجود عدد من الضحايا مدفونين تحت أنقاض مئات المباني المدمرة، حسب ما نقل عنه موقع "كومباس كوم" المحلي. وأضاف أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات إجلاء ضحايا الزلزال العالقين تحت الأنقاض. وأعلنت السلطات الإندونيسية حالة الطوارئ في البلاد حتى 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري. بدوره، قال سوتوبو بوروو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من مخاطر الكوارث، إن السلطات الإندونيسية قامت بنشر الآلاف من فرق الإنقاذ ومئات الجنود في المناطق التي ضربها الزلزال في ولاية آتشيه. وأوضح آندي إيكا ساكيا، رئيس هيئة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، في تصريح صحفي، أنهم لا يتوقعون حدوث موجات تسونامي عقب الزلزال. ويذكر أنه في ديسمبر/ كانون أول 2004 ضرب زلزال قوي الساحل الشرقي لجزيرة سومطرة، تسبب بحدوث موجات تسونامي، وراح ضحيتها ما يقارب من 300 ألف شخص.
