قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة سابقًا: إن زيارة مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية؛ تأتي في إطار تقديم شكل جديد للولايات المتحدةالأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية قديمة منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. وأضاف، في مداخلة هاتفية، لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن هذه العلاقات تنامت وقت الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بدرجة جيدة جدًا، حيث أنه كان هناك تنسيق وتعاون عسكري، موضحًا أنه خلال السنوات السابقة وعقب ثورة يناير ويونيو، قد حدثت كثير من التوترات خاصة بعدما أعادت مصر رسم خريطة علاقتها الخارجية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن الجميع ينتظر مردودًا إيجابيًا وتغييرًا في أسلوب تعامل الولاياتالمتحدة مع الشرق الأوسط، متوقعًا أن يكون تغييرًا في "الأسلوب فقط"؛ ليظل الهدف واحد وهو الحفاظ على أمن إسرائيل وعلينا ألا نغفل هذا الأمر، مؤكدًا أن ترامب عنصري يؤيد إسرائيل ونعرف مواقفه تجاه العرب والمسلمين؛ ولذلك علينا ألا نتنظر منه شيئًا وألا نضع الكثير من الأمال والطموحات عليه.