أكد الفنان سمير صبرى، أن ما جمعه بالساحر محمود عبد العزيز حبهما للإسكندرية، وعشقهما للبحر وحبهما للسمك المشوى والفن، مضيفا أن علاقته به صداقة طويلة جدا، موضحا أنه سافر معه منذ عدة سنوات إلى باريس عندما شك فى إصابته بسرطان فى المعدة. وأضاف صبري، قائلا:" لو مارجعتش يا سمير خليهم يدفنونى فى إسكندرية ويروشوا على قبري ميه بحر"، لافتا:"بعد إجراء العملية دخلت له وقال لى الظاهر مش هيرشوا الميه الملحة قريب، اتأجلت"، وبعد خروجه من المستشفى مشينا فى شوارع باريس نتثفف هناك و"نرطن" بالفرنسية، لافتا: "أتمنى من أبنائه رش مياه البحر على قبره حسب طلبه من 20 سنة". وأردف رصبرى: "فى فيلم إبرهيم الأبيض اتصدم لحذف الكثير من مشاهده"، مؤكدا أنهما خرجا لتناول العشاء فى مطعم سمك، وقال له: "المخرج له رؤية فى حذف مشاهدك ولا تنظر لها على أنهم قللوا دورك لحساب أحمد السقا"، لافتا إلى أنه أطلق ذقنه قبلها بعدة أشهر ليحس بتفاصيل شخصية عبد الملك زرزور التى جسدها فى العمل، مؤكدا أنه غضب وقال له "لن أقدم سينما تانى".