اسلام آباد: قال مسؤول أمني اليوم السبت إن ما يصل إلى 40 متشددا هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش الباكستاني في بلدة وانا في وزيرستان الجنوبية، مما أسفر عن مقتل جندي. ويأتي ذلك بعد أن هاجم مهاجمون انتحاريون ومسلحون عشرات الناس في مسجد قرب مقر قيادة الجيش الجمعة. وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية ان الجيش الباكستاني يواجه الآن تمردا من حركة طالبان وضغطا أمريكيا متزايدا للقضاء على المقاتلين الإسلاميين في المناطق الحدودية القبلية. وذكر المسؤول الأمني أن جنودا عند نقطة التفتيش على جسر في وانا البلدة الرئيسية في وزيرستان الجنوبية معقل طالبان ردوا إطلاق النيران بعد أن تعرضوا لهجوم مساء الجمعة. وصرح مسؤول أمني في المنطقة " كان هناك ما بين 30 و40 متشددا الذين أطلقوا قذائف صاروخية الدفع أولا على موقعنا ثم فتحوا نيران بنادق كلاشنيكوف مما أسفر عن مقتل أحد جنودنا. ولكننا قمنا بالرد وقتلنا ستة متشددين". وقال مسؤول استخبارات أن طائرات حربية هليكوبتر قصفت أيضا مواقف للمتشددين في المعركة. ومن جانبها ، تبنت حركة طالبان الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجمعة مسجدا يتردد عليه مسؤولون عسكريون في مدينة روالبندي على بعد 30 دقيقة بالسيارة من العاصمة إسلام أباد . ويذكر في هذا الصدد إن ما لا يقل عن 40 شخصا، معظمهم من عناصر الجيش، قتلوا وأصيب 83 آخرين الجمعة عندما هاجم مسلحون، بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية، مسجدا روالبندي. ووصف وزير الداخلية رحمن مالك المهاجمين بأنهم أعداء الإٍسلام والبلاد.