الجزائر: ذكرت مصادر اخبارية اليوم الخميس أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيجرى مباحثات مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يبدأ زيارة رسمية للبلاد بعد غد السبت، تتناول سبل دعم التنسيق بين البلدين لمكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالساحل.
وأوضحت الاذاعة الجزائرية ان زيارة الرئيس الموريتانى التى تعد أول زيارة رسمية له منذ توليه السلطة قبل ثلاث سنوات، تأتى عقب تولى بلاده قبل أيام لرئاسة لجنة قيادة الأركان المشتركة لمدة عامين.
وأضافت أن الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب والاختطاف وتهريب الأسلحة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يبحث الرئيسيان الجزائري والموريتاني عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزير التعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى استعراض القضايا الراهنة فى المنطقة العربية.
يشار إلى أن لجنة قيادة الأركان المشتركة تضم قادة جيوش دول كل من "الجزائر، ومالى، والنيجر، وموريتانيا"، وهى اللجنة التي أنشئت عام 2010 ومقرها ولاية تمنراست الواقعة فى أقصى جنوبالجزائر، وتجتمع كل ستة شهور، إلا أنها لم يسبق لها القيام بعمليات عسكرية خارج حدود الدول.
وكان الرئيس الجزائري قد عقد أواخر شهر أكتوبر الماضي مباحثات مع نظيره المالي أمادو توماني توري خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى، تم خلال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات فى ليبيا بعد مقتل معمر القذافى، وكذلك أخر التطورات بمنطقة الساحل ودراسة الوضع على الحدود البرية بين البلدين ومكافحة الإرهاب مع التنسيق العسكري والأمني في مجال محاربة الجريمة المنظمة بكل أنواعها، وتهريب السلاح، والهجرة غير الشرعية، ونشاط العصابات.