قال فتحى عباس المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة إن القرار الذي أصدره الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، بشأن إلغاء خانة الديانة كبيان في كل الشهادات والمستندات والأوراق التي تصدرها أو تتعامل بها "القاهرة" مع طلابها أو العاملين بها، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة أو الغير على أي وجه كان، جاء لمنع التمييز في المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا. وأضاف "عباس"، أنه من حق أي طالب الدراسة في القسم الذي يريده طالما تنطبق عليه شروط الالتحاق، مشيرا إلى أن هناك كليات تضع خانة الديانة في المحررات الخاصة بالطلاب وكليات لا، قائلًا "لا يمكن أن يتم تصنيف الطلاب على أساس الديانة لأن ذلك مخالف للدستور سواء في اختبارات أو بيان حالة طالب أو في شهادة قيد أو تخرج أو في الالتحاق لدراسة ما". وأوضح أن القرار دستورى وخطوة جيدة بالنسبة للأوراق التي تتعامل بها الجامعة مع طلابها، مضيفًَا أن الخانة ليست لها أهمية والقوانين تطبق دون تمييز، مؤكدا أنه كان هناك واقعة بأحد معاهد الدراسات العليا وهى تتعلق باستبعاد قبطى للدراسة في قسم معين "غير قانونى" ولا يوجد قانون يمنع استبعاد طالب للدراسة في مجال معين على أساس الديانة، موضحا أن الأمر يتعلق بجامعة القاهرة.