خضير: نقدم كل الدعم لأي مستثمر يسعى للمشاركة في خطة التنمية المستدامة في مصر افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة محمد خضير اكبر مركز مؤتمرات في مدينه الإسكندرية يضم 12 قاعه اجتماعات وقاعه رئيسيه تسع 3000 فرد، كجزء من مدينه" الكس وست" و هو من اكبر المشاريع الاستثمارية التنموية المتكاملة يقع علي مساحه 607 فدان ببحيره مريوط، و يضم مناطق خدميه ( تعليميه وطبيه) وسكنيه واداريه و ترفيهية. اكد خضير اثناء جولته بالمشروع "أمس الجمعة ان وزاره الاستثمار والهيئة تضع نصب أعينها رؤية الدولة التنموية 2030، من خلال العمل علي جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ذات البعد التنموي بهدف تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لتحسين مستوي المعيشة للمواطنين وخلق فرص عمل لهم" . واضاف خضير اصبحت المؤتمرات صناعة محفزة للاقتصاد وبخاصة قطاع السياحة فنسبه الرحلات السياحية لحضور المعارض والمؤتمرات تمثل أكثر من 15% من إجمالي نسبه السياحة العالمية - بأكثر من (135) مليون رحلة سياحية - وذلك وفقا لتقارير منظمة السياحة العالمية. و اكد خضير " تقدم وزارة الاستثمار كل الدعم لأي مستثمر يسعى للمشاركة في خطة التنمية المستمرة التي تشهدها البلاد ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتنا اليوم لتعبر عن دعمنا للمستثمرين خطوة بخطوة في مشروعاتهم." كما قام خضير بوضع حجر الاساس لأكبر مدينه طبيه تنفذها مجموعه مستشفيات السعودي الالماني وتقع علي مساحه 88 الف متر مربع داخل مشروع الكس وست ، وستنفذ علي 4مراحل تنتهي عام 2019 لتبدأ نشاطها وفقا لاشتراطات وزارة الصحة وتحت اشرافها. وشرح خضير ان المشروعات الاستثمارية الطبية تمتلك كافه مؤشرات النجاح في مصر، فمعدل النمو السكاني يبلغ 2.4% مما يشكل طلب كبير على الخدمات الصحية. تحتل الاستثمارات السعودية في مصر المرتبة الثانية بين الدول المستثمرة بإجمالي عدد شركات 3905. تبلغ رؤوس اموال المساهمات السعودية بها 6.1 مليار دولار وتغطي أنشطتها العديد من المجالات. ويأتى مشروع البترجي الطبية كثاني استثمار لشركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية في مصر، حيث سبقه إنشاء المستشفى السعودى الألمانى بالقاهرة. وأكد الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن إنشاء مدينة طبية باستثمارات سعودية ضخمة تصل إلى 8 مليارات جنيه يؤكد أهمية مصر على خريطة الاقتصاد العالمى، خاصة وأنها تمتلك الكثير من الإمكانيات التي تجعلها جاذبة للاستثمار، كما يعكس نجاح خطط الحكومة في استعادة ثقة المستثمرين والشركات الأجنبية في جاذبية السوق المصرية على المستويين الإقليمى والدولى. وقال خضير إن المشروع الضخم يحقق العديد من الفوائد منها أنه يمثل إضافة حقيقية لمقومات السياحة العلاجية في مصر بالنسبة للمنطقة العربية وأفريقيا وخاصة أنه يقع في إحدى أشهر المدن السياحية في حوض البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن كونه سيساهم في توفير المئات من فرص العمل، وتخريج كوادر طبية مصرية شابة. وأضاف خضير أن المشروع يضم كلية للعلوم الطبية والتكنولوجيا ليدعم المنظومة الصحية في مصر، مؤكدا على أن وزارة الاستثمار لن تذخر جهدها في تذليل أي عقبات للمستثمرين في سبيل إتمام مشروعاتها الاستثمارية في مصر، وفقا للجداول الزمنية المحددة. وأعرب أن المشروع يعكس متانة العلاقات المصرية السعودية ونجاحها في إتمام المشاريع الاستثمارية بمصر في هذه المرحلة التنموية المهمة للدولتين.