اسلام اباد:أعلن مسؤولو استخبارات باكستانيون، اليوم الجمعة، عن مقتل شخصين اثر اطلاق صاروخ من طائرة بلا طيار ويعتقد انها امريكية ، في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد. وذكر المسئولون ان الصاروخ الموجه اطلق على سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية ناورك في منطقة شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان، بالاضافة الى جرح ثلاثة آخرين، ولم يعرف على الفور في ما إذا كان الاثنين اللذين قتلا هما من المسلحين أم لا. وتشهد مناطق القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان، نشاط كبير فى الغارات التي تقوم بتنفيذها طائرات بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، وعادة ما تسفر تلك الهجمات عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من المدنيين. و يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأن القوات الأمريكية هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد. يُذكر أن البيت الأبيض قد وافق في وقت سابق من العام الجاري، على زيادة الطلعات والعمليات التي تنفذها الطائرات بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية، بعد طلب ورد في هذا الصدد من وكالة الاستخبارات المركزية CIA. وكانت مصادر استخباراتية باكستانية أكدت مقتل خمسة أشخاص، بينهم عدد من العرب، في معركة استمرت نحو ثمان ساعات، داخل مستشفى في إقليم "جنوب وزيرستان"، قرب الحدود مع أفغانستان. وقالت المصادر إن قوات الأمن داهمت مستشفى "حافظ ميديكال سنتر"، ببلدة "وانا" في جنوب وزيرستان، في إطار ملاحقاتها لعناصر مسلحة، يُعتقد أنها تقف وراء هجوم دام في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وذكر مسؤولان بالاستخبارات الباكستانية أن الحملة على المستشفى بدأت في حوالي الحادية عشرة من مساء الأربعاء، حيث دار اشتباك مع مسلحين داخل المستشفى، استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.